أصدر بنك الاستثمار العالمي جي بي مورغان تحليلاً لأسعار الفائدة الأمريكية وتأثيرها على شهية المستثمرين للمخاطرة.
ويعتقد محللو البنك أن الارتفاع المفاجئ في مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي لن يؤدي بالضرورة إلى انخفاض حاد في الأسواق، مما يشير إلى أن المستثمرين قد يكونون على استعداد لقبول قراءة أعلى قليلاً للتضخم في الوقت الحالي.
ويشيرون إلى أن هناك تناقضا في البيانات الاقتصادية الأخيرة، ما يجعل من الصعب التنبؤ باتجاه واضح للتضخم.
وويقولون إن المستثمرين سوف ينتظرون حتى الاجتماع القادم لمجلس الاحتياطي الفيدرالي في ديسمبر لاتخاذ قرارات استثمارية جوهرية.
ويؤكدون أن المستثمرين لن يشعروا بالقلق كثيراً ما دام مؤشر أسعار المستهلكين الرئيسي لا يتجاوز 3.5%، وهو المستوى الذي يعتبره المحللون تهديداً حقيقياً للسياسة النقدية التي ينتهجها بنك الاحتياطي الفيدرالي.
Discussion about this post