أعلن عمدة لندن مايكل ماينلي، أن قرار الخروج من الاتحاد الأوروبي (Brexit) كلف المركز المالي للعاصمة البريطانية خسارة 40 ألف وظيفة.
وأشار ماينلي إلى أن العديد من الوظائف المالية انتقلت إلى مدن أوروبية أخرى، مثل دبلن، التي اجتذبت وحدها نحو 10 آلاف وظيفة.
وشهدت مدن مثل ميلانو وباريس وأمستردام أيضًا تدفقًا كبيرًا للموظفين الذين يغادرون لندن بعد تصويت البريطانيين لمغادرة الاتحاد الأوروبي في عام 2016.
ورغم الخسائر في القطاع المالي، أكد ماينلي أن لندن لا تزال تشهد نموا في قطاعات أخرى، ما أدى إلى ارتفاع عدد العاملين هناك إلى 615 ألف عامل.
وأكد ماينيلي مجددا أن مدينة لندن تعارض بشدة قرار مغادرة الاتحاد الأوروبي، حيث صوتت أغلبية ساحقة بلغت 70% لصالح البقاء.
Discussion about this post