وتصاعد التوتر التجاري والتكنولوجي بين الصين والولايات المتحدة مع إعلان السلطات الصينية مخاوفها بشأن أمن منتجات شركة إنتل الأمريكية المصنعة للرقائق.
طالبت هيئة الأمن السيبراني الصينية بإخضاع منتجات إنتل لفحص أمني شامل، محذرة من “المخاطر الجسيمة” التي تشكلها على الأمن القومي للبلاد.
واتهمت الهيئة إنتل بارتكاب عدة مخالفات أمنية خطيرة، لافتة إلى وجود عيوب في جودة المعالجات المركزية التي تنتجها إنتل، ما يجعلها غير موثوقة وغير آمنة للاستخدام.
وانتقدت الهيئة إدارة إنتل لأمن منتجاتها، مؤكدة أن الشركة لم تتخذ الإجراءات الكافية لحماية بيانات المستخدمين.
وزعمت الهيئة أن إنتل تستخدم ميزات مخفية للتحكم في شرائحها عن بعد، مما يسمح لها بالتجسس على المستخدمين وجمع البيانات الحساسة.
Discussion about this post