شهدت أسواق السندات الأمريكية تراجعا في الطلب على شراء الديون السيادية خلال تعاملات الأسبوع، قبيل صدور بيانات اقتصادية مهمة من شأنها أن تلقي بظلالها على مسار السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.
ويعود هذا التردد إلى ترقب المستثمرين لبيانات مبيعات التجزئة ومطالبات البطالة لشهر سبتمبر، والتي تعتبر مؤشرات حيوية لقياس قوة الاقتصاد الأمريكي ومدى نجاح الاحتياطي الفيدرالي في تحقيق هبوط ناعم للاقتصاد.
وارتفع عائد السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات، وهو المؤشر الذي يتتبع عن كثب حركة أسعار الفائدة طويلة الأجل، بمقدار نقطتين أساس إلى 4.036%، ليظل أعلى مستوى عند 4% منذ 7 أكتوبر.
كما ارتفع عائد السندات الأمريكية لأجل عامين، والذي يعتبر أكثر حساسية لتغيرات السياسة النقدية، بمقدار 1.6 نقطة أساس إلى 3.951%، وارتفع عائد السندات الأمريكية لأجل 30 عاما بمقدار 1.8 نقطة إلى 4.317%.
Discussion about this post