تواجه شركة بوينغ العملاقة للطائرات تحديات متزايدة تهدد بتعقيد وضعها المالي بشكل كبير.
وفي ضوء الإضرابات العمالية المستمرة والمخاوف المتزايدة بشأن قدرتها على الوفاء بالتزاماتها المالية، فإن بوينغ على وشك فقدان تصنيفها الائتماني من الدرجة الاستثمارية، مما قد يؤدي إلى عواقب وخيمة على الشركة وسوق السندات الأمريكية بأكمله.
وأشار جيه بي مورجان إلى أن خفض التصنيف الائتماني لشركة بوينج إلى درجة غير استثمارية، والمعروفة باسم “السندات غير المرغوب فيها”، سيؤدي إلى تدفق 52 مليار دولار من ديونها طويلة الأجل إلى السوق.
أعلنت وكالة ستاندرد آند بورز أنها تدرس خفض تصنيف ديون بوينغ إلى “غير المرغوب فيه” بسبب الإضرابات المستمرة التي تعطل الإنتاج وتزيد الضغوط المالية على الشركة.
وأشارت وكالة موديز إلى أنها تدرس اتخاذ خطوة مماثلة، مما أثار مخاوف بشأن مستقبل التصنيف الائتماني لشركة بوينغ.
Discussion about this post