أعلنت شركة بوينغ العملاقة لصناعة الطائرات، عن خطة لتخفيض 10% من قوتها العاملة، أي ما يعادل نحو 17 ألف موظف، في محاولة للتعامل مع التحديات المالية التي تواجه الشركة.
وجاء القرار في أعقاب إضراب عمال الآلات الذي استمر لعدة أسابيع، مما أدى إلى تعطيل الإنتاج وتراكم الخسائر.
وفي رسالة موجهة للموظفين، كشف الرئيس التنفيذي للشركة، كيلي أورتبرغ، أن إطلاق الطائرة ذات الجسم العريض “X777” سيؤجل حتى عام 2026، أي متأخرا ست سنوات عن الموعد الأصلي.
كما أعلن وقف تصنيع 767 طائرة تجارية بحلول عام 2027.
وأوضح أورتبيرج أن الشركة تمر بظروف صعبة وتضطر إلى اتخاذ إجراءات حاسمة لضمان بقائها قادرة على المنافسة. وأضاف أن هذه القرارات الصعبة تهدف إلى إعادة هيكلة الشركة وخفض التكاليف.
وكانت بوينغ قد أعلنت في وقت سابق توقعاتها بتسجيل خسارة قدرها 9.97 دولار للسهم الواحد في الربع الثالث بسبب ارتفاع التكاليف الناجمة عن الإضرابات والتحديات الأخرى.
Discussion about this post