حضرموت (أولاً) خاص:
في خطوة ثقافية مهمة تعيد الحياة الأدبية إلى ساحل حضرموت، أعلن مكتب وزارة الثقافة بساحل حضرموت استئناف إصداراته الأدبية بعد توقف دام تسع سنوات منذ عام 2015.
ويأتي هذا الإنجاز بدعم سخي من السلطة المحلية وتوجيهات المحافظ السيد مبخوت بن ماضي، وهو ما يعكس اهتمام القيادة المحلية بالنهوض بالمشهد الثقافي بالمنطقة.
ويتزامن هذا الإعلان مع صدور العدد الجديد رقم 30 وهو عمل أدبي بعنوان “سعادة الروح/الجسد” للدكتور أبو بكر الحامد، والذي من المتوقع أن يثري الساحة الثقافية ويفتح آفاقاً جديدة لـ القراء والمهتمين بالأدب.
أهمية هذا الحدث
إحياء المشهد الثقافي: ويحيي هذا الإصدار الحركة الأدبية في ساحل حضرموت التي شهدت تراجعا ملحوظا خلال السنوات الماضية.
دعم المبدعين: ويشجع هذا الإجراء المبدعين المحليين على مواصلة إنتاج أعمالهم الأدبية، ويعزز ثقافة القراءة والإنتاج الأدبي في المجتمع.
تعزيز الهوية الثقافية: يساهم هذا الإصدار في تعزيز الهوية الثقافية لساحل حضرموت، ويسلط الضوء على أهمية الأدب في الحفاظ على التراث الثقافي.
الشراكة المجتمعية: وتعكس هذه الخطوة الشراكة بين القطاع الحكومي والمثقفين والمجتمع المدني في دعم الحركة الثقافية.
الآفاق المستقبلية
ومن المنتظر أن يشكل هذا الإصدار بداية انطلاقة جديدة للحركة الأدبية في ساحل حضرموت، وأن يسهم في فتح آفاق أرحب للتعاون الثقافي بين مختلف المؤسسات والأفراد.
ومن المنتظر أن يشجع هذا الإنجاز المؤسسات الثقافية الأخرى على اتخاذ خطوات مماثلة لدعم المبدعين وتنشيط الحركة الثقافية في المنطقة.
دعوة للمشاركة
ويدعو مكتب وزارة الثقافة بساحل حضرموت كافة المبدعين والمهتمين بالأدب للمشاركة في هذا الحراك الثقافي والتفاعل مع الإصدارات الجديدة واقتراح الأفكار والمبادرات التي من شأنها أن تساهم في تطوير المشهد الثقافي في المنطقة.
Discussion about this post