قال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، السبت، إن اغتيال الاحتلال الإسرائيلي للأمين العام لحزب الله في لبنان إبراهيم عقيل، يحقق العدالة للحزب الذي تدعمه إيران، حسب تعبيره.
عرض الأخبار ذات الصلة
وفي وقت سابق، نعى حزب الله اللبناني القيادي عقيل “الحاج عبد القادر” الذي استشهد خلال الغارة العنيفة على الضاحية الجنوبية لبيروت الجمعة.
وقال الحزب في بيان له: “انضم اليوم القائد الجهادي الكبير الحاج إبراهيم عقيل (الحاج عبد القادر) إلى موكب إخوانه القادة الشهداء العظام بعد حياة مباركة حافلة بالجهاد والعمل والجراح والتضحيات والمخاطر والتحديات والإنجازات والانتصارات، وكان أهلاً دائماً لنيل هذا الوسام الإلهي الرفيع”.
وأضاف: “بكل فخر واعتزاز تقدم المقاومة الإسلامية اليوم أحد قادتها العظام شهيداً على طريق القدس، وتعاهد روحه الطاهرة على البقاء وفياً لأهدافه وآماله ونهجه حتى النصر بإذن الله”.
نفذ طيران الاحتلال، الجمعة، عملية اغتيال في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، استهدفت القيادي البارز في حزب الله إبراهيم عقيل.
وأعلن جيش الاحتلال اغتيال عقيل الذي قال إنه رئيس منظومة العمليات في حزب الله والقائد الفعلي لقوة الرضوان، خلال غارة نفذها بطائرة مسيرة في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت.
وقالت قوات الاحتلال في بيان لها: “في وقت سابق من اليوم، نفذت طائرات حربية بتوجيه استخباراتي من جهاز المخابرات العسكرية، غارة دقيقة في منطقة بيروت، وقتلت إبراهيم عقيل مسؤول منظومة العمليات في حزب الله والقائد الفعلي لقوة الرضوان في حزب الله”.
وأضاف، أنه “تم خلال المداهمة القضاء على قيادات كبيرة في قيادة العمليات وقوة الرضوان مع عقيل”، حسب قوله.
ويُعرف إبراهيم عقيل أيضًا باسم “تحسين” في أوساط حزب الله، ويُعتقد أنه رئيس قسم العمليات العسكرية الخاصة في حزب الله.
تتهم الولايات المتحدة إبراهيم عقيل بالتورط في تفجير السفارة الأميركية في بيروت عام 1983، وعرضت مكافأة قدرها 7 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عن عقيل.
وتقول واشنطن إن عقيل كان عضوا رئيسيا في منظمة الجهاد الإسلامي، وهي خلية تابعة لحزب الله في ذلك الوقت، والتي أعلنت مسؤوليتها عن تفجيرات السفارة الأميركية في بيروت في أبريل/نيسان 1983، والتي أسفرت عن مقتل 63 شخصا، والهجوم على ثكنات مشاة البحرية الأميركية في أكتوبر/تشرين الأول 1983، والذي أسفر عن مقتل 241 فردا أميركيا.
في 21 يوليو/تموز 2015، صنفت وزارة الخزانة الأميركية عقيل باعتباره “إرهابياً” بموجب الأمر التنفيذي رقم 13582 لعمله لصالح حزب الله أو نيابة عنه.
في 10 سبتمبر 2019، صنفت وزارة الخارجية الأمريكية عقيل باعتباره “إرهابيًا عالميًا محددًا بشكل خاص” بموجب الأمر التنفيذي 13224، المعدل.