وأضافت المصادر أن “إسرائيل فجرت آلاف أجهزة الاتصالات اللاسلكية الشخصية التي يستخدمها عناصر حزب الله في لبنان، بهدف زيادة حالة الشك والخوف في صفوف حزب الله، في محاولة للضغط على قيادة الحزب لتغيير سياستها تجاه الصراع مع إسرائيل”.
عرض الأخبار ذات الصلة
وبحسب الموقع الأميركي فإن القصف يهدف بالدرجة الأولى إلى إقناع حزب الله بأن من مصلحته قطع علاقته مع حماس وإبرام صفقة منفصلة لإنهاء القتال مع إسرائيل بغض النظر عن وقف إطلاق النار في غزة.
وأشارت المصادر إلى أن “قرار تنفيذ الهجوم الثاني جاء أيضاً على خلفية التقدير بأن تحقيق حزب الله في انفجارات أجهزة النداء من المرجح أن يكشف عن خرق أمني في أجهزة الاتصال اللاسلكية”.
واتهم حزب الله رسميا دولة الاحتلال بالمسؤولية عن تداعيات الهجوم الذي استهدف أجهزة الاتصالات، والذي أدى إلى سقوط عدد من الشهداء وإصابة عدد كبير آخرين.
وقال مسؤول كبير في حزب الله لرويترز إن حسن نصر الله الأمين العام للحزب “بخير ولم يصب بأذى” في الانفجارات.
وجاء في بيان لحزب الله: “بعد التدقيق في كل الحقائق والمعطيات المحدثة والمعلومات المتوفرة حول الاعتداء الآثم الذي حصل بعد ظهر اليوم فإننا نحمل العدو الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن هذا العدوان الإجرامي الذي استهدف المدنيين أيضاً وأدى إلى سقوط عدد من الشهداء وإصابة عدد كبير منهم بجروح مختلفة”.
وأضاف: “شهداؤنا وجرحانا هم رمز نضالنا وتضحياتنا على طريق القدس، ونصر لشعبنا الشرفاء في قطاع غزة والضفة، ودعم ميداني متواصل، وسيبقى موقفنا بالنصر والتأييد والتأييد للمقاومة الفلسطينية الباسلة مصدر فخر لنا في الدنيا والآخرة”.
عرض الأخبار ذات الصلة
قالت وزارة الصحة اللبنانية إن 14 شخصا قتلوا وأصيب أكثر من 450 آخرين نتيجة انفجارات في أجهزة اتصالات لاسلكية، الأربعاء.
سمع دوي عدة انفجارات جديدة محدودة في عدد من مناطق العاصمة اللبنانية بيروت وعدة مناطق أخرى، في حادثة يعتقد أنها مرتبطة بتفجير قوات الاحتلال لمئات أجهزة النداء التي يستخدمها حزب الله الثلاثاء، ما أدى إلى إصابة نحو 4 آلاف شخص.
قال شهود عيان في الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، إن انفجارات محدودة سمعت في عدة أماكن، ما أدى إلى وقوع إصابات في صفوف اللبنانيين.