كشفت تقارير صحفية كينية، أن الشريك العاطفي السابق للعداءة الأوغندية الراحلة ريبيكا تشيبتيجي، المتهمة بإشعال النار بها، توفي في المستشفى متأثرا بالحروق التي أصيب بها في الهجوم.
وأصيبت تشيبتيجي (33 عاما)، التي شاركت في سباق الماراثون في أولمبياد باريس، بحروق في أكثر من 75 في المائة من جسدها في الهجوم الذي وقع في الأول من سبتمبر/أيلول، وتوفيت بعد أربعة أيام في مستشفى موآ التعليمي في إلدوريت بكينيا.
تشيبتيجي هي ثالث رياضية بارزة تُقتل في كينيا منذ أكتوبر 2021.
وذكرت صحيفة “ذا ستار” الكينية، الثلاثاء، أن المشتبه به في جريمة قتل العداء توفي في وحدة العناية المركزة بنفس المستشفى يوم الاثنين.
ويأتي الهجوم بعد ثلاثة أسابيع فقط من مشاركة الرياضية البالغة من العمر 33 عاما في سباق الماراثون النسائي في أولمبياد باريس، حيث احتلت المركز 44.
وقال القائم بأعمال الرئيس التنفيذي للمستشفى أوين ميناشي للصحفيين “عانت من حروق بنسبة تزيد عن 80 في المائة في الهجوم، وكانت الحروق شديدة للغاية، وبعضها عميق للغاية، وخاصة في عضلات الظهر”.
وذكر تقرير الشرطة أن العلاقة بين العداء الأوغندي ومارانجاش متوترة و”نزاعات عائلية مستمرة”.