مخاوف من انفجار ناقلة سونيون في البحر الأحمر بعد تسرب نفطي
الخميس – 05 سبتمبر 2024 – 12:16 صباحاً بتوقيت عدن
– نافذة اليمن – خاص
تزايدت المخاوف من انفجار ناقلة النفط اليونانية (سونيون)، بعد رصد تسرب نفطي وتعطل عملية قطرها، حيث كانت تحمل مليون برميل من النفط الخام في البحر الأحمر.
وتؤكد الوكالات الدولية أنه في حال انفجار الناقلة وتسرب هذه الكميات فإنها ستكون أكبر كارثة بيئية في التاريخ الحديث.
وعلى مدار الساعات الماضية، تعثرت جهود إنقاذ السفينة، وتزايدت احتمالات وقوع انفجار مع استمرار الحرائق على متنها.
وقالت مصادر إعلامية، مساء الأربعاء، إن السفن اللوجستية انسحبت من محيط الناقلة (سونيون) مع انتشار الحرائق.. مشيرة إلى مؤشرات على فشل مهمة إنقاذ الناقلة (سونيون) وأن هيكل السفينة لن يصمد طويلاً.
وأشارت المصادر إلى أن وساطة الاتحاد الأوروبي لدى إيران للإفراج عن ناقلة النفط نجحت مقابل حصول ميليشيا الحوثي الإرهابية على مكافأة مالية.
وأكدت المصادر أن ميليشيا الحوثي ماطلت في التنفيذ بانتظار تحويل التعويض المالي، ما أدى إلى تفاقم حالة السفينة.
من جانبه أكد مراسل وكالة أنباء شينخوا الصينية في اليمن الصحفي فارس الحمري وجود مخاوف من انفجار السفينة اليونانية (سونيون) في البحر الأحمر، بعد رصد تسرب نفطي منها.
وقال فارس الحمري في منشور نشره على حسابه الرسمي بموقع إكس: هناك مخاوف من انفجار وشيك لناقلة النفط اليونانية (سونيون) التي استهدفها الحوثيون قبل أسبوعين في البحر الأحمر على بعد نحو 85 ميلاً بحرياً شمال غرب محافظة الحديدة.
وأضاف الحمري أن “تسرباً نفطياً بدأ يظهر من السفينة المنكوبة التي كانت تحمل نحو 150 ألف طن من النفط الخام”.
وكانت ناقلة النفط (سونيون) التي تحمل نحو 150 ألف طن من النفط الخام، تعرضت لاستهداف من قبل الحوثيين في 21 أغسطس/آب الماضي، ما أدى إلى تعرضها لإصابة مباشرة.
وبعدها تمكنت سفينة إنقاذ من إجلاء طاقم الناقلة من البحر الأحمر إلى جيبوتي.
وفي نهاية أغسطس/آب الماضي، قال المتحدث الرسمي باسم ميليشيا الحوثي، محمد عبد السلام، في بيان، إنه تم السماح بانسحاب ناقلة النفط المشتعلة (سونيون)، بعد تواصل عدة أطراف دولية، خاصة الأوروبية.
بدورها، ذكرت البعثة البحرية للاتحاد الأوروبي في البحر الأحمر (ASPEDS)، أمس الثلاثاء، أنها شاركت منذ الأول من سبتمبر/أيلول في حماية القوارب المشاركة في عملية إنقاذ السفينة (سونيون)، بهدف تسهيل منع وقوع كارثة بيئية غير مسبوقة في المنطقة.
وأكدت البعثة الأوروبية على حسابها في موقع إكس أن “الشركات الخاصة المسؤولة عن عملية الإنقاذ خلصت إلى أن الظروف غير مناسبة لتنفيذ عملية القطر وأنه ليس من الآمن المضي فيها، وأن الشركات الخاصة تدرس حلولا بديلة”.
Discussion about this post