وأضاف بوتن خلال اللقاء الذي عقد في مدينة فلاديفوستوك في أقصى شرق روسيا، أنه سعيد برؤية الممثلين الصينيين في المنتدى، مضيفا أن العلاقات بين روسيا والصين وصلت إلى مستوى غير مسبوق.
وقال شي “بفضل الجهود المشتركة، وصلت العلاقات الصينية الروسية إلى مستوى عال غير مسبوق. كما نولي أهمية كبيرة للتعاون الإقليمي، وآمل أن نتمكن من خلال الاجتماعات والعمل المشترك من إيجاد مجالات جديدة للتعاون الثنائي”.
وأعرب بوتن أيضا عن أمله في أن تصبح فلاديفوستوك مركز جذب للتبادل الثقافي بين البلدين، والسياح من جميع أنحاء العالم.
وقال بوتن إن الجانب الروسي ينتظر الرئيس الصيني شي جين بينغ في قمة البريكس في قازان في أكتوبر المقبل.
عرض الأخبار ذات الصلة
وفي مايو/أيار الماضي، اتهمت مديرة الاستخبارات الوطنية الأميركية أفريل هاينز الصين بتزويد روسيا بمكونات ومواد دفاعية ساعدت موسكو في حربها على جارتها أوكرانيا.
وفي شهادتها أمام لجنة القوات المسلحة في الكونغرس الأمريكي، قالت هاينز إن روسيا تتقدم في ساحة المعركة وحققت اختراقات على طول الخطوط الأمامية خلال الحرب الروسية الأوكرانية.
وأضافت أن “إيران لها دور واضح في الصراعات الحالية، سواء في الشرق الأوسط والحرب على قطاع غزة، وكذلك الحرب الروسية الأوكرانية”.
وفي يوليو/تموز الماضي، دعا حلف شمال الأطلسي الصين في بيان إلى إنهاء دعمها لروسيا في حربها ضد أوكرانيا.
وأدان “كل أولئك الذين يسهلون، وبالتالي يطيلون، الحرب الروسية في أوكرانيا”، وخص بالذكر بيلاروسيا وكوريا الشمالية وإيران والصين.
عرض الأخبار ذات الصلة
ووصف البيان الصين بأنها “الميسر المؤكد” لجهود الحرب الروسية في أوكرانيا، مشيرا إلى أن الصين تواصل خلق تحديات منهجية للأمن الأوروبي الأطلسي.
وحث البيان الصين على وقف دعمها المادي والسياسي لحرب روسيا في أوكرانيا، وأعرب أيضا عن القلق إزاء التوسع السريع للصين في قدراتها الفضائية وترسانتها النووية.
ودعا حلف شمال الأطلسي في بيانه بكين إلى المشاركة في محادثات الحد من المخاطر الاستراتيجية، وطالبها بوقف كل الدعم لروسيا في حربها ضد أوكرانيا.
وجاء في البيان “ندعو الصين، التي تتحمل مسؤولية خاصة في دعم أهداف ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة باعتبارها عضوا دائما في مجلس الأمن الدولي، إلى وقف جميع أشكال الدعم المادي والسياسي للمجهود الحربي الروسي”.
Discussion about this post