قالت وزارة الخارجية الألمانية، اليوم الأربعاء، إنه لا يوجد حل عسكري لقطاع غزة أو الوضع في الضفة الغربية.
وأضافت وزارة الخارجية الألمانية في بيان: “هناك خطر تصعيد العنف في الضفة الغربية، ومكافحة الإرهاب لا تتم بتمزيق الشوارع وتدمير خطوط المياه”.
وقالت إن كافة الجهود في الشرق الأوسط يجب أن تستمر لتحقيق وقف إطلاق نار إنساني في غزة وإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين.
عرض الأخبار ذات الصلة
في الوقت نفسه، نقل موقع “أكسيوس” الإخباري عن مسؤول ألماني قوله: “إن الحكومة الألمانية محبطة من سياسة نتنياهو بشأن صفقة الرهائن وعدم منحها الأولوية”.
وأضاف أن “الإحباط من نتنياهو يرافقه إجراءات مقلقة وتصرفات استفزازية من قبل وزراء في حكومته”، مشيرا إلى أن تزايد اعتداءات المستوطنين وتوسع عمليات الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية يسبب الإحباط.
وفي وقت سابق، جدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تصريحاته ومواقفه بشأن اتفاق وقف إطلاق النار وصفقة تبادل الأسرى، وتعنته بشأن الانسحاب من ممر فيلادلفيا، وذلك بعد يومين من مؤتمر صحفي عقده بهذا الشأن.
وجمع نتنياهو مراسلي وسائل الإعلام الأجنبية في الاحتلال وقال في مؤتمر صحفي باللغة الإنجليزية: “نحن نسيطر على ممر فيلادلفي في قطاع غزة ويستمر امتداده حتى إيلات في البحر الأحمر”.
وأضاف: “سيطرة إسرائيل على ممر فيلادلفيا ضرورية لتحقيق أهداف الحرب. أهدافنا هي تدمير قدرات حماس، وتحرير رهائننا، وضمان عدم تشكيل حماس تهديدًا. ويتحقق ذلك من خلال السيطرة على ممر فيلادلفيا”.
وتابع: “المسلحون يتسللون من غزة إلى سيناء، ثم ينتقلون إلى اليمن وإيران ومناطق أخرى. وبدون السيطرة على محور فيلادلفيا لن نتمكن من منع حماس من تهريب الأسلحة أو المسلحين”.
عرض الأخبار ذات الصلة
أعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم الأربعاء، ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة إلى أكثر من 40861 شهيداً، منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وقالت وزارة الصحة في بيان لها حول الإحصائية اليومية، إن حصيلة شهداء العدوان ارتفعت إلى 40861 شهيداً، و94398 جريحاً بإصابات مختلفة.
وأضافت أن جيش الاحتلال ارتكب ثلاث مجازر بحق العائلات في قطاع غزة، ما أدى إلى سقوط 42 شهيداً و107 إصابات وصلت للمستشفيات خلال الـ24 ساعة الماضية.
لليوم 334 على التوالي يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، ضمن حرب الإبادة التي يشنها ضد أبناء قطاع غزة، مستهدفاً المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وبالتوازي مع العدوان على غزة، تواصل قوات الاحتلال عدوانها الغاشم على مدن ومخيمات الضفة الغربية، وخاصة مناطقها وأحيائها الشمالية.
شن جيش الاحتلال، الأربعاء، عدواناً شمال الضفة الغربية، يعد الأضخم منذ عام 2002. واقتحمت قوات كبيرة مدينتي جنين وطولكرم ومخيميهما ومخيم الفارعة قرب طوباس، قبل أن تنسحب فجر الخميس من مخيم الفارعة، وفي مساء اليوم ذاته من طولكرم، ليعود الجيش ويقتحمها الاثنين.
Discussion about this post