أعلن مسؤول العمليات في فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني أن الرد على اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس سيكون مختلفا عن الماضي.
وأشار المسؤول إلى أن أسلوب ونوع الرد سيعتمد على الظروف التي تسمح بتحقيق الأهداف المرجوة.
وقال إن فترة انتظار الرد قد تكون طويلة حتى تتوفر الظروف المناسبة لتنفيذ الرد المتوقع، دون أن يكشف تفاصيل إضافية حول طريقة أو توقيت الرد.
اغتيال اسماعيل هنية
يُشار إلى أن إسماعيل هنية اغتيل في 31 يوليو/تموز الماضي، بعد مشاركته في حفل تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، وجاءت العملية بعد ساعات قليلة من اغتيال أحد أبرز قيادات حزب الله في لبنان، فؤاد شكر، في غارة استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت.
وفي وقت سابق من الشهر الماضي، أعلنت طهران تفاصيل جديدة في التحقيقات في اغتيال هنية، مؤكدة أن التحقيقات تشير إلى عدم تورط عناصر داخلية في العملية.
صرح بذلك وزير الاستخبارات الإيراني إسماعيل الخطيب، مضيفاً أن السلطات الإيرانية تتهم إسرائيل بتنفيذ عملية الاغتيال وتتوعدها برد مؤلم.
الحرس الثوري والرد على “إسرائيل”
أصدر الحرس الثوري الإيراني البيان رقم 3 بشأن اغتيال هنية، وأوضح أن عملية الاغتيال “خطط لها ونفذها الاحتلال الإسرائيلي، بدعم مباشر من الإدارة الأميركية”.
وكشف البيان أن الهجوم تم باستخدام قذيفة قصيرة المدى برأس حربي يزن نحو 7 كيلوغرامات، ما أدى إلى حدوث انفجار قوي خارج منزل هنية.
وأكد الحرس الثوري في ختام بيانه أن إسرائيل ستتلقى العقاب المناسب في الوقت والمكان المناسبين، مشيرا إلى تصاعد التوتر في المنطقة بعد عملية الاغتيال.
Discussion about this post