ومساء الأربعاء، نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن غالانت قوله، إن “إسرائيل لم تشهد مثل هذه الحرب في قطاع غزة منذ 75 عاما، وهذا يدعونا إلى إقرار تعديلات على قانون التجنيد”.
وأضاف جالانت أن الجنود الإسرائيليين يقاتلون في قطاع غزة وعلى الجبهة الشمالية أمام حزب الله اللبناني، وأن بلاده تبذل كل الجهود لاستعادة المعتقلين لدى حماس.
وأوضح وزير الدفاع الإسرائيلي أن “التكاليف التي نتكبدها من حيث عدد القتلى والجرحى مرتفعة، وهناك حاجة وطنية حقيقية لتمديد خدمة العسكريين وتمديد خدمة جنود الاحتياط”.
جندي يقف فيما يقول الجيش الإسرائيلي إنه نفق حفره مقاتلو حماس داخل مجمع مستشفى الشفاء في مدينة غزة شمال قطاع غزة، وسط معارك مستمرة بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية المسلحة، في 22 نوفمبر 2023.
وفي السياق نفسه، أفادت تقارير إسرائيلية، الأربعاء، أن الجيش الإسرائيلي أطلق النار على إسرائيل في خمس مناسبات على الأقل منذ بداية الحرب على غزة، دون وقوع إصابات.
وذكرت صحيفة “هآرتس” أنها حصلت على معلومات تفيد بأن “الدبابات الإسرائيلية أطلقت قذائف بالخطأ باتجاه إسرائيل في 5 حالات مختلفة، على جبهتي لبنان وغزة”، مضيفة أن “دبابة إسرائيلية أطلقت قذيفتين باتجاه بلدة حنيتا في الضفة الغربية”. الحدود مع لبنان”. وأدى ذلك إلى تضرر منزلين في البلدة».
وأوضحت الصحيفة أن “دبابة إسرائيلية كانت تقوم بمناورة داخل قطاع غزة وأطلقت قذيفة بالخطأ باتجاه مدينة سديروت في منطقة (غلاف غزة)، ما أدى إلى إصابة مبنى بلدية المدينة إصابة مباشرة”.
كما نقلت الصحيفة عن مصدر في الجيش الإسرائيلي قوله، إن “الجيش يجري تحقيقا داخليا في هذه الأحداث”.
ويواصل الجيش الإسرائيلي قصفه لقطاع غزة منذ أكثر من 4 أشهر، مما أدى إلى تدمير أحياء بأكملها، وتسبب في تهجير 1.7 من أصل 2.4 مليون نسمة، وتسبب في أزمة إنسانية كارثية، بحسب الأمم المتحدة.
في 7 أكتوبر/تشرين الأول، شن مقاتلو حماس هجوما على جنوب إسرائيل أدى إلى مقتل 1200 إسرائيلي، وفقا للبيانات الإسرائيلية الرسمية.
وردا على هجوم حماس، توعدت إسرائيل بـ”القضاء” على الحركة، وشنت هجوما كبيرا على غزة أدى إلى مقتل نحو 30 ألف فلسطيني حتى الآن، غالبيتهم العظمى من النساء والأطفال، بحسب وزارة الصحة في غزة.
وتقول إسرائيل إن 130 سجينا ما زالوا محتجزين في غزة، من بينهم 30 توفوا، من بين 250 شخصا اختطفوا في 7 أكتوبر/تشرين الأول.
Discussion about this post