قالت مقررة الأمم المتحدة المعنية بالمدافعين عن حقوق الإنسان، ماري لولور، إنه لا توجد حجج أخلاقية يمكن أن تبرر استمرار بيع الأسلحة لإسرائيل من دول تحترم مبدأ عالمية حقوق الإنسان. وأضاف لولور أن تقديم الأسلحة لإسرائيل، التي تقتل المزيد من المدنيين الفلسطينيين، هو “حرب على حقوق الإنسان” ولا شيء يبرر استمرار مبيعات الأسلحة لها. وأشارت إلى أن إسرائيل أثبتت بمرور الوقت أنها ستستخدم مثل هذه الأسلحة “بشكل عشوائي ضد الفلسطينيين”، وأن أي ادعاءات إسرائيلية بالدفاع عن النفس ستكون “عديمة الفائدة”. وأشار لولور إلى المدافعين عن حقوق الإنسان والصحفيين والعاملين في مجال الرعاية الصحية الذين قتلوا في قطاع غزة المحاصر خلال الأشهر القليلة الماضية، مشيراً إلى أن هذه “حرب على النساء والأطفال” الذين يشكلون ما يقارب 72% من ضحايا القطاع. الحرب الحالية. وعن الضحايا الصحافيين، قال لولور إن أكثر من 122 صحافياً وإعلامياً استشهدوا في قطاع غزة على يد إسرائيل. وشددت على أن الهيكل الدولي لحقوق الإنسان “يعاني تحت وطأة نفاق” الدول التي أعربت عن دعمها لنظام قائم على القواعد، لكنها في الوقت نفسه تواصل إرسال أسلحة إلى إسرائيل تقتل المزيد من المدنيين الفلسطينيين. وكشفت صحيفة “إسرائيل اليوم” العبرية في تقرير لها أن نحو 35 ألف طن من الأسلحة والذخائر، معظمها من الولايات المتحدة، وصلت إلى إسرائيل على متن أكثر من 300 طائرة ونحو 50 سفينة منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، في 7 أكتوبر 2023. وأضافت: “جاء جزء صغير من الشحنات من عدة دول حول العالم، لكن المورد الرئيسي كان ولا يزال الولايات المتحدة”. المصدر: «وفا»+«إسرائيل اليوم»
Discussion about this post