وكشف موقع “أكسيوس” الأمريكي أن إسرائيل أوضحت لمصر وقطر أنها لن تعقد جولة أخرى من المحادثات حتى تقدم حماس قائمة بأسماء الرهائن الأحياء وتقدم ردا جديا على عدد الأسرى الفلسطينيين الذين تفاوض معهم الوسطاء. المقترح إطلاقه كجزء من الاتفاقية.
تتزايد الدعوات من أجل صفقة رهائن تتضمن وقفًا إنسانيًا لإطلاق النار في جميع أنحاء العالم، مع استمرار تدهور الأوضاع في غزة بشكل كبير، ومع تزايد صعوبة وخطورة إدخال المساعدات إلى القطاع.
ووعدت مصر وقطر إسرائيل بأنهما إذا أرسلتا وفدا إلى الدوحة هذا الأسبوع لإجراء محادثات حول الجوانب الإنسانية للصفقة المقترحة، فسوف تقدمان إجابات من حماس حول ما إذا كان الرهائن لا يزالان على قيد الحياة وتضغطان على الحركة للتخلي عنهما. كما أن حماس مرنة بشأن عدد السجناء الفلسطينيين الذين تطالب بالإفراج عنهم كجزء من أي اتفاق.
وقال مسؤولون إسرائيليون كبار إنه بعد ثلاثة أيام من المحادثات في قطر، عاد الوفد الإسرائيلي إلى إسرائيل يوم الخميس دون إجابات. وقال مسؤول إسرائيلي إن “الوسطاء وعدوا بأن تقدم حماس أرقاما لكن ذلك لم يحدث”.
وكجزء من الإطار الذي قدمته الولايات المتحدة ومصر وقطر في باريس يوم الجمعة الماضي، ستطلق إسرائيل سراح حوالي 400 سجين فلسطيني، بمن فيهم المدانون بقتل إسرائيليين، مقابل إطلاق حماس سراح حوالي 40 رهينة إسرائيلية. ومن بينهم نساء ومجندات ورجال تزيد أعمارهم عن 50 عامًا ورجال في حالة طبية خطيرة.
وتضمن الإطار أيضًا وقفًا للقتال في غزة لمدة ستة أسابيع – يوم توقف لكل رهينة تم إطلاق سراحه – بالإضافة إلى الاستعدادات لعودة أولية وتدريجية للمواطنين الفلسطينيين إلى الجزء الشمالي من القطاع.
وتحدث مسؤولون قطريون ومصريون مع مسؤولين إسرائيليين خلال الـ 24 ساعة الماضية واقترحوا عقد جولة أخرى من المحادثات في القاهرة الأسبوع المقبل.
وقال مسؤول إسرائيلي كبير إن إسرائيل رفضت العرض وأوضح أنه حتى تحصل على إجابات من حماس، سيكون من المستحيل المضي قدما في المفاوضات.
Discussion about this post