تواصلت مجازر الاحتلال الإسرائيلي البشعة بحق المدنيين في قطاع غزة لليوم الـ298 على التوالي، حيث ارتكبت اليوم الثلاثاء مجزرة في مخيم النصيرات وسط القطاع، أسفرت عن استشهاد وجرح عدد من المواطنين، فيما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن ارتفاع أعداد الشهداء والجرحى خلال الحرب المدمرة.
قالت مصادر طبية في مستشفى العودة وسط قطاع غزة، إن 10 فلسطينيين على الأقل استشهدوا، في قصف إسرائيلي على مدخل مخيم النصيرات، استهدف عربة يجرها حمار.
في هذه الأثناء، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة أن حصيلة قتلى الحرب الإسرائيلية ارتفعت إلى “39400 شهيد و90996 جريحاً” منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
جاء ذلك في التقرير الإحصائي اليومي للوزارة حول عدد الشهداء والجرحى في الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة لليوم الـ298.
وقالت الوزارة إن “الاحتلال الإسرائيلي ارتكب ثلاث مجازر بحق العائلات في قطاع غزة، ما أدى إلى وصول 37 شهيداً و73 إصابة إلى المستشفيات خلال الـ24 ساعة الماضية”.
وأوضحت أن “عدداً من الضحايا ما زالوا تحت الأنقاض وعلى الطرقات، وفرق الإسعاف والدفاع المدني لا تستطيع الوصول إليهم”.
عرض الأخبار ذات الصلة
وأضافت: “ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 39400 شهيد و90996 جريح منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي”.
وإضافة إلى أعداد القتلى والجرحى، ومعظمهم من الأطفال والنساء، خلفت الحرب الإسرائيلية المدمرة على غزة أكثر من عشرة آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة العشرات من الأطفال.
وفي وقت سابق، أعلنت المديرية العامة للدفاع المدني في قطاع غزة، انتشال عدد من الشهداء من المناطق الشرقية لمدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، تزامناً مع إعلان جيش الاحتلال انتهاء عمليته العسكرية هناك.
وذكرت مديرية الدفاع المدني في بيان لها، أنه تم انتشال 42 شهيداً من منطقة بني سهيلا حتى الآن، بعد انسحاب قوات الاحتلال من مناطق شرق خانيونس، مؤكدة أن طواقمها تعمل على انتشال الشهداء المتبقين، بعد إغلاق الطرق وتدمير 90 بالمئة من البنية التحتية.
وأشار البيان إلى أنه لا يزال هناك 200 بلاغ ومؤشر على فقدان مواطنين شرق خانيونس، مؤكداً أن استمرار الاحتلال في منع طواقمه من انتشال المصابين تسبب في وفاتهم وتحلل جثثهم، في انتهاك واضح وصريح للحقوق الأساسية والحق في إنقاذ الأرواح.
ودعا البيان المواطنين إلى عدم التحرك في المناطق الشرقية من خانيونس، بسبب تواجد مخلفات عسكرية لجيش الاحتلال، ما قد يؤدي إلى زيادة الخسائر البشرية.
Discussion about this post