ذكرت وسائل إعلام روسية رسمية، اليوم، أن قنبلة انفجرت أمام مركز اقتراع في منطقة خيرسون التي تحتلها روسيا في جنوب أوكرانيا، في اليوم الأول للانتخابات الرئاسية الروسية.
من جانبها، قالت اللجنة الانتخابية الإقليمية التابعة لسلطات الاحتلال الروسي على تلغرام: “في سكادوفسك، تم وضع قنبلة في سلة مهملات أمام مركز الاقتراع. وانفجرت دون وقوع إصابات».
وفي حادثة أخرى، قامت امرأة “بإضرام النار في مادة عازلة” داخل مركز اقتراع في جنوب موسكو.
في هذه الأثناء، نشرت وكالة “سوتا” المستقلة مقطع فيديو يظهر امرأة تتجه نحو أحد العزل قبل أن تتركه بهدوء خلفه بينما تشتعل فيه النيران، قائلة: “وقع الحادث في منطقة مارينو جنوب العاصمة”.
واعتقلت السلطات الروسية سبعة أشخاص على الأقل للاشتباه في قيامهم بأعمال تخريبية في مراكز الاقتراع، بحسب مسؤولين، دون توضيح ما إذا كانوا فعلوا ذلك تعبيرا عن احتجاجهم على الرئيس فلاديمير بوتين.
وقام خمسة أشخاص في أربع مناطق على الأقل بسكب الطلاء على صناديق الاقتراع، بينما تم القبض على السادس لقيامه بإضرام النار في صندوق اقتراع، بينما تم القبض على السابع لقيامه بإشعال مفرقعات نارية داخل مركز اقتراع.
توجه الروس، اليوم الجمعة، إلى صناديق الاقتراع للمشاركة في الانتخابات الرئاسية التي ستمنح فلاديمير بوتين بحكم الأمر الواقع وفي غياب أي معارضة ولاية جديدة.
وسيستمر التصويت لمدة ثلاثة أيام، ويشمل مناطق في أوكرانيا أعلنت روسيا ضمها إليها بعد الغزو الذي بدأته في فبراير 2022، ومنطقة ترانسدنيستريا الانفصالية الموالية لموسكو في مولدوفا.
ويواجه بوتين ثلاثة مرشحين لا يعارضون الهجوم في أوكرانيا ولا القمع الذي قضى على كل المعارضة، والذي بلغ ذروته بوفاة أليكسي نافالني في السجن في منتصف فبراير/شباط.
ومن شأن فوز بوتين في هذه الانتخابات أن يسمح له بالبقاء في السلطة حتى عام 2030، وبفضل التعديل الدستوري لعام 2020، سيتمكن من الترشح مرة أخرى والبقاء في منصبه حتى عام 2036، وهو العام الذي يبلغ فيه من العمر 84 عاما.
Discussion about this post