أكد مسؤول الإعلام في هيئة التعبئة والتنظيم في حركة فتح عبد الفتاح دولة، اليوم الجمعة، أن منظمة التحرير الفلسطينية مسؤولة عن الشعب الفلسطيني وهي من تقرر مصيره.
وأضافت الدولة أن “كل الجهود والمحاولات القانونية التي تبذلها فلسطين ومنظمة التحرير الفلسطينية، سواء على المستوى الميداني أو السياسي، لتحرير أرضنا من الاحتلال لن تتوقف، ولو توقفت لاستطاع الاحتلال تصفية القضية الفلسطينية لمدة 76 عاماً”.
وأضاف أن هناك إجماعاً فلسطينياً على المطالبة بإقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران 1967، معرباً عن أمله في أن تضم كافة الفصائل الفلسطينية مشروعاً وبرنامجاً وطنياً نضالياً تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية والالتزام بمكانة المنظمة كممثل شرعي وحيد يناضل من أجل تحقيق الدولة الفلسطينية المستقلة.
وأوضح أن الشعب الفلسطيني يعيش تحت الاحتلال وله الحق في العيش في دولته المستقلة، حيث اعترفت 49 دولة بفلسطين حتى الآن وهذا العدد قد يزيد مع اقتناع العالم بحق الشعب الفلسطيني في دولته، ولن نستمد قراراتنا من الكنيست الإسرائيلي والشعب الفلسطيني هو من يقرر مصيره.
وأشار إلى أننا أمام قرار جديد من محكمة العدل الدولية اليوم يقضي بأن احتلال الأراضي الفلسطينية عام 1967 هو احتلال غير شرعي ويجب أن ينتهي هذا الاحتلال حتى يتمكن الشعب الفلسطيني من تجسيد دولته، مشيرا إلى أن الاحتلال يخاف من هذا القرار ويشعر بأنه يحاصره أكثر فأكثر رغم إدراكه أن هذا القرار غير ملزم.
وأكد أن هذا القرار جاء بناء على طلب فلسطين في العام 2022، واليوم تنظر المحكمة في ما قدمته فلسطين، مؤكدا أن نضالنا السياسي والدبلوماسي مستمر على الأرض وسنسجل حالة صمود أسطورية وسنواجه هذه السياسة التصفية للقضية الفلسطينية من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
Discussion about this post