أكدت القوى السياسية والمدنية السودانية، اليوم الأحد، ضرورة الالتزام بإعلان جدة وبحث آليات تنفيذه وتطويره لمواكبة تطورات الحرب.
وناشدت القوى السودانية التي اجتمعت في العاصمة المصرية القاهرة على مدى يومين بدعوة من مصر تحت شعار “معا لإيقاف الحرب”، في بيانها الختامي “الدول والأطراف الداعمة للأطراف المتحاربة بأي شكل من أشكال الدعم المباشر أو غير المباشر التوقف عن إشعال المزيد من نيران الحرب في السودان”.
وأضافت في بيانها أنها “ناقشت رؤى ووجهات نظر في لحظة حرجة من تاريخ بلادنا، تهدد استقرارها واستقلالها وسلامة أراضيها، وتهدد بقاءها كدولة لشعب يتمتع بإرث ثقافي أصيل ومشرف، وتتسبب في كارثة إنسانية مروعة، وتجتاح ملايين الأسر إلى المجهول، تعاني ويلات الحرب ومآسي النزوح والتشرد واللجوء والموت جوعاً، وتفتقر إلى أبسط مقومات الرعاية الطبية، وينتظرها شبح الأمية المتوحش، وتترك أمتنا فريسة لأجيال من العقول الضائعة والجهل والتطرف”.
وتابعت: “لقد استجبنا للدعوة الكريمة التي وجهتها جمهورية مصر العربية لجمع السودانيين بحضور كريم من دول الجوار والمنظمات الإقليمية والدولية، بغرض التشاور والاتفاق على مستوى العمل المشترك المطلوب لوقف الحرب وإنهاء الأسباب التي أدت إليها، وسرعة تلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة، وأبرزها الغذاء والدواء والتعليم، آملين أن تتكلل هذه الجهود بإسكات صوت المدافع وتحقيق سلامة المدنيين وإسكات أصوات العنف والكراهية والدعاية السلبية، والعمل معا لإعادة بناء المرافق الأساسية التي تجعل الحياة ممكنة للسودانيين في بلادهم وإعداد الدولة لضمان الأمن والسلام لعودتهم إلى ديارهم واستئناف حياتهم الطبيعية”.
وأضاف: “إن المشاركين في المؤتمر اتفقوا على أن الحرب ليست نقطة تحول فحسب، بل تاريخ جديد يفرض على كل سوداني وسودانية أن يتأملوا ويراجعوا كل مواقفهم بعناية، ونحن ندين كل الانتهاكات التي ارتكبت في هذه الحرب، ونؤكد أن الحرب مؤشر حيوي للتفكير في إعادة بناء الدولة السودانية بشكل شامل على أسس العدل والحرية والسلام، وهو ما يتطلب قناعة كل السودانيين”.
وتابع بيان القوى السياسية والمدنية السودانية، أن “لقاء القاهرة يمثل فرصة ثمينة، حيث جمع لأول مرة منذ الحرب الأطراف المدنية في الساحة السياسية، كما جمع طيفاً كبيراً من الشخصيات الوطنية وممثلي المجتمع المدني، اتفقوا جميعاً على العمل لوقف الحرب، باعتبار هذا هو شأن كل السودانيين ومطلبهم الأساسي”.
وشدد على ضرورة “تجنب مرحلة ما بعد الحرب التأسيسية لكل الأسباب التي أدت إلى فشل الفترات الانتقالية السابقة، وصولاً إلى قيام الدولة السودانية”.
واتفق المشاركون في المؤتمر على “تشكيل لجنة لتطوير المناقشات ومتابعة هذا الجهد من أجل تحقيق السلام الدائم”.
أكدت القوى السياسية والمدنية السودانية، اليوم الأحد، ضرورة الالتزام بإعلان جدة وبحث آليات تنفيذه وتطويره لمواكبة تطورات الحرب.
وناشدت القوى السودانية التي اجتمعت في العاصمة المصرية القاهرة على مدى يومين بدعوة من مصر تحت شعار “معا لإيقاف الحرب”، في بيانها الختامي “الدول والأطراف الداعمة للأطراف المتحاربة بأي شكل من أشكال الدعم المباشر أو غير المباشر التوقف عن إشعال المزيد من نيران الحرب في السودان”.
وأضافت في بيانها أنها “ناقشت رؤى ووجهات نظر في لحظة حرجة من تاريخ بلادنا، تهدد استقرارها واستقلالها وسلامة أراضيها، وتهدد بقاءها كدولة لشعب يتمتع بإرث ثقافي أصيل ومشرف، وتتسبب في كارثة إنسانية مروعة، وتجتاح ملايين الأسر إلى المجهول، تعاني ويلات الحرب ومآسي النزوح والتشرد واللجوء والموت جوعاً، وتفتقر إلى أبسط مقومات الرعاية الطبية، وينتظرها شبح الأمية المتوحش، وتترك أمتنا فريسة لأجيال من العقول الضائعة والجهل والتطرف”.
وتابعت: “لقد استجبنا للدعوة الكريمة التي وجهتها جمهورية مصر العربية لجمع السودانيين بحضور كريم من دول الجوار والمنظمات الإقليمية والدولية، بغرض التشاور والاتفاق على مستوى العمل المشترك المطلوب لوقف الحرب وإنهاء الأسباب التي أدت إليها، وسرعة تلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة، وأبرزها الغذاء والدواء والتعليم، آملين أن تتكلل هذه الجهود بإسكات صوت المدافع وتحقيق سلامة المدنيين وإسكات أصوات العنف والكراهية والدعاية السلبية، والعمل معا لإعادة بناء المرافق الأساسية التي تجعل الحياة ممكنة للسودانيين في بلادهم وإعداد الدولة لضمان الأمن والسلام لعودتهم إلى ديارهم واستئناف حياتهم الطبيعية”.
وأضاف: “إن المشاركين في المؤتمر اتفقوا على أن الحرب ليست نقطة تحول فحسب، بل تاريخ جديد يفرض على كل سوداني وسودانية أن يتأملوا ويراجعوا كل مواقفهم بعناية، ونحن ندين كل الانتهاكات التي ارتكبت في هذه الحرب، ونؤكد أن الحرب مؤشر حيوي للتفكير في إعادة بناء الدولة السودانية بشكل شامل على أسس العدل والحرية والسلام، وهو ما يتطلب قناعة كل السودانيين”.
وتابع بيان القوى السياسية والمدنية السودانية، أن “لقاء القاهرة يمثل فرصة ثمينة، حيث جمع لأول مرة منذ الحرب الأطراف المدنية في الساحة السياسية، كما جمع طيفاً كبيراً من الشخصيات الوطنية وممثلي المجتمع المدني، اتفقوا جميعاً على العمل لوقف الحرب، باعتبار هذا هو شأن كل السودانيين ومطلبهم الأساسي”.
وشدد على ضرورة “تجنب مرحلة ما بعد الحرب التأسيسية لكل الأسباب التي أدت إلى فشل الفترات الانتقالية السابقة، وصولاً إلى قيام الدولة السودانية”.
واتفق المشاركون في المؤتمر على “تشكيل لجنة لتطوير المناقشات ومتابعة هذا الجهد من أجل تحقيق السلام الدائم”.