نشر ناشطون ومنظمات مجتمعية دعوات على لوحات إعلانية ضخمة في المدن الأميركية لوقف “الإبادة الجماعية” في غزة على الفور.
ونشر ناشطون عبر تلك اللوحات الإعلانية المعلقة على جوانب الطرقات، وعلى سيارات نقل صغيرة تسير داخل المدن والمناطق المزدحمة، أعداد الشهداء الأطفال وصور بعضهم.
ودعا الناشطون المواطنين الأميركيين إلى التحرك لوقف الدعم “غير المحدود” الذي تقدمه بلادهم للدولة المحتلة من أموال الضرائب التي يدفعونها.
وفي وقت سابق، أدانت أكثر من 50 منظمة أميركية إسلامية وعربية وفلسطينية، على المستويات الأميركية والدولية والإقليمية، في بيان مشترك، شركة المحاماة الأميركية الشهيرة “جرينبرج تراوريج”، بعد أن رفعت دعوى قضائية وشنّت هجوماً على منظمتين تدعمان فلسطين وتطالبان بإنهاء الإبادة الإسرائيلية في غزة.
“إن المنظمات الموقعة أدناه تدين بشدة الهجوم القانوني الخبيث والتافه والمزعج الذي شنته شركة المحاماة جرينبيرج تراوريج ضد مجموعة بارزة مناصرة المسلمين الأمريكيين ومنظمة طلابية أمريكية فلسطينية”، قالت المنظمات في بيانها.
عرض الأخبار ذات الصلة
وأضاف البيان: “إن حيلة غرينبرغ تراوريج المعادية للإسلام، والتي تم إخفاءها في هيئة دعوى قضائية، تبدو وكأنها عبارة عن مجموعة من نظريات المؤامرة المعادية للمسلمين والجنون الناجم عن الشعور بالذنب. كما أنها تمثل أحدث تصعيد في حملة غير مسبوقة ويائسة لإسكات الأميركيين الذين يعارضون الإبادة الجماعية المستمرة التي ترتكبها الحكومة الإسرائيلية في غزة”.
يشار إلى أن مكتب المحاماة رفع في الأول من مايو/أيار الجاري دعوى قضائية في المحكمة الجزئية الأميركية في فرجينيا ضد كل من منظمة المسلمين الأميركيين من أجل فلسطين، ومنظمة الطلاب الوطنيين من أجل العدالة في فلسطين.
وتقول شركة المحاماة إنها رفعت الدعوى نيابة عن إسرائيليين أميركيين ومدعين آخرين ضد المنظمتين، متهمة إياهما بالتعاون والدعاية لحركة المقاومة الإسلامية حماس.
وتستمر الدعاية الإسرائيلية في التحريض ضد الجامعات الأميركية والمجموعات الطلابية التي خرجت متضامنة مع الشعب الفلسطيني في غزة وأدانت الحرب الإسرائيلية عليه، إلى درجة أن المؤسسات الإسرائيلية الرسمية عقدت مؤتمرات وحلقات نقاش لبحث مخاطر هذه الظاهرة.
Discussion about this post