التضامن والمساندة للجعداني وعائلته هو موقف كل الشرفاء وأصحاب الضمير الحي، وهناك فرق كبير بين من يقف مع الحق والخير وتطبيق القانون وتحقيق العدالة، وبين من يستغل الأحداث ويوظفها سياسياً وإقليمياً للتحريض والتشكيك وإثارة الفتنة. ففي عام 2016 شهدت عدن (89) عملية إرهابية استهدفت مقرات حكومية وتحالف وسلطة محلية وأمن عدن ومعسكرات وقيادات أمنية وعسكرية جنوبية، وفي عام 2023 شهدت عدن (0) عملية إرهابية بعد أن نجحت قوات الأمن في فرض الأمن والاستقرار، أما المكلا الجناح الآخر الذي يحلق به الجنوب فقد كانت إمارة لتنظيم القاعدة في عام 2016، أما في عام 2023 فلم تسجل أي عمليات إرهابية، وهذه الخطوة المهمة نحو الأمن والاستقرار حققها أبطال القوات الجنوبية بسيل من الدماء الطاهرة. ومن المؤكد أن الحملات الأمنية التي شهدتها أبين ولحج وشبوة ساهمت في تعزيز الأمن والاستقرار في عدن والمكلا وعموم الجنوب، رغم محاولات التسلل المستمرة من قبل جماعة الحوثي والقاعدة، ومع كل هذه النجاحات والتضحيات والإنجازات التي حققتها القوات الجنوبية، فإننا نقول أننا لا يمكن بأي حال من الأحوال أن نقبل أي خرق أو خروقات أمنية من أي طرف، ولن نكون إلا مع القانون وتطبيقه على الجميع مهما كانت صفاتهم، وتصحيح أي خرق، وسيظل الإنسان الجنوبي وأمنه واستقراره محور المشروع الجنوبي.
Discussion about this post