وقدم قائد حزام يافع المقدم ديان الشبحي، خلال المؤتمر الصحفي، تقريراً مفصلاً عن نتائج الحملة الأمنية المشتركة، تطرق فيها إلى أهداف ونتائج الحملة منذ انطلاقتها في 28 إبريل الماضي، والجهود التي بذلتها القوات الأمنية في المنطقة. بدايات أسفرت عن مواجهات عشائرية في الحد، كادت أن تدخل المديرية في مستنقع. فوضى.
وقال المقدم ديان، إن “الحملة الأمنية المشتركة المكونة من قوات الحزام الأمني وألوية عمالقة الجنوب حققت نجاحات كبيرة منذ انطلاقتها مطلع شهر مايو الجاري”، مشيراً إلى إلقاء القبض على (30) مطلوباً أمنياً. فيما لا يزال (48) مطلوباً طلقاء. من العدالة، مع (6) من المطلوبين، بينهم جرحى ومعاقين ومتوفين.
وأضاف المقدم الشبحي أن الحملة نجحت في إطفاء نار الفتن بين بعض قبائل الحد التي بدأت جذورها بعد عام 1994، مؤكداً أن الحملة الأمنية المشتركة ستستمر حتى استتباب الأمن والاستقرار بشكل كامل.
وحذر المقدم ديان من يتستر على مطلوبين للأجهزة الأمنية، من العقوبات القانونية بحق كل من يتستر على مطلوب للأجهزة الأمنية في يافا.
بعد ذلك تم فتح الباب لطرح الأسئلة والتي أجاب عليها أركان قوات الحزام الأمني قائد الحملة العميد جلال الربيعي الذي أكد أن الحملة الأمنية المشتركة ستستمر حتى إنهاء كافة الفتن، و إرساء أسس الأمن والاستقرار في محافظة الحد بشكل خاص، ويافع بشكل عام.
وأشار العميد الربيعي إلى أن هناك قوة أمنية ستبقى في مديرية أمن الحد لحين استكمال كافة أهداف الحملة الأمنية المشتركة واعتقال كافة المطلوبين للقوات الأمنية.
وأكد العميد الربيعي أن الاشتباكات العشائرية في منطقة الحد ألقت بظلالها على حياة المواطنين بينهم النساء والأطفال. وأشار في ذات السياق إلى أن الحملة الأمنية المشتركة تمكنت من إعادة الحياة إلى طبيعتها وأنهت حالة المواجهات العشائرية التي تسببت بالعديد من المآسي، خاصة عندما يستخدم المطلوبون أمنياً المنازل المأهولة كدروع بشرية.
وفي ختام كلمته، شكر العميد الربيعي الرئيس القائد القائد عيدروس بن قاسم الزبيدي والنائب أبو زرعة المحرمي على ثقتهما بقيادة الحملة الأمنية المشتركة، مشيداً باهتمام ومتابعة القائد العام. – قائد قوات الحزام الأمني العميد محسن عبدالله الوالي يتحدث عن سير الحملة ونتائجها ودعمه لإنجاحها.
بعد ذلك تحدث رئيس القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمديرية الحد السيد علي التومي، ومدير أمن الحد العقيد عبدالرب العوبكي، عن أسباب وأسباب الاشتباكات. الصراع الذي تعاني منه مدينة الحد، والآثار السلبية التي يعاني منها أهالي المنطقة وسكانها منذ ما بعد حرب الصيف. 1994م الظالم.
Discussion about this post