نظرة على عرب تايم
إن التقرير الصادر عن الشبكة المدنية للإعلام والتنمية وحقوق الإنسان، والذي وثق ضراوة الهجمات التي شنتها القوات المناهضة لليمن الجنوبي في الفترة من 1994 إلى 2023، انضم إلى الأدلة العديدة التي كشفت الوجه الحقيقي لليمن الجنوبي. الوحدة المشؤومة.
قوات الاحتلال يمني وفرض الإرهاب الوحدة المشؤومة بقوة الوحشية والعدوان والهجمات الإجرامية الوحشية التي ارتكبتها تلك الفصائل الإرهابية.
ووثق التقرير بأرقام مروعة ومروعة حجم الاعتداءات التي ارتكبتها الحركات الإرهابية من قتل وتعذيب وانتهاكات وقمع وفصل تعسفي وغيرها من أشكال الإرهاب المحموم الذي ترتكبه القوات اليمنية المعادية.
فرض الوحدة المشؤومة على الجنوب بسلاح الإرهاب الذي كان الهدف منه الاستيلاء الكامل على الوطن وسرقة ثرواته ومقدراته وإذلال شعبه وإفقاره وحرمانه من الحياة الآمنة المستقرة.
ودماء أكثر من 6660 شهيداً وجريحاً سفكها العدوان على الجنوب لن تذهب هدراً. وفي الوقت الذي يكشف فيه بشاعة الإرهاب الذي يمارس ضد الجنوب، فإنه يجدد التأكيد على ضرورة محاسبة قوى الإرهاب التي تمادت في مهاجمة الجنوب.
ومن الأرقام الملفتة في التقرير حدوث 698.158 حالة انتهاك، مما يؤكد أن هذا الاستهداف للجنوب كان ممنهجاً للغاية من قبل الحركات الإرهابية اليمنية في مخطط مشبوه يهدف إلى زعزعة أمن الجنوب.
إن تحميل القوى الإرهابية مسؤولية هجماتها على الجنوب هو الرد المناسب الذي يجب إعلانه رداً على القوى الإرهابية، انتقاماً لجرائم الحرب التي أثيرت بحق الجنوب.
Discussion about this post