صحيفة عرب تايم: كشف رجل الأعمال والملياردير المصري سميح ساويرس عن بداياتهما التجارية والمالية، مشيراً إلى أن والده هو من انشق عن طريق أعمامه الذين كانوا جميعاً قانونيين.
وقال ساويرس خلال حواره في برنامج “ميخيال”: جدي كان محاميا في سوهاج وكل أبنائه درسوا القانون مثله، والوحيد الذي لم يكن يريد أن يكون محاميا هو والدي، وقرر أن يدير الأمور أراضي والده الزراعية. ثم جاءت الثورة وحددت الملكية، ووقتها خصص لكل أسرة 200 فدان، فقال: «أنا مش هضيع عمري على 200 فدان.
وتابع: حول نشاطه إلى التعاقد مع شريك، ونمت الشركة لدرجة أن الحكومة المصرية قررت تأميمها في أيام عبد الناصر عام 1961، وبعدها قرر التوجه إلى ليبيا لوجود لا مكان للرأسماليين في مصر
وأضاف: وعندما سافر إلى ليبيا تكررت المأساة، واندلعت الثورة في ليبيا، وبدأ يتجه نحو تأميم كافة الشركات الخاصة. وقبل أن يحدث تأميم آخر، قال: «لقد شاهدت هذا الفيلم من قبل ولم تكن نهايته سعيدة»، فقرر العودة إلى مصر. وحينها جاء السادات وعشنا في عصر الانفتاح واحترام الملكية الخاصة.
Discussion about this post