حذر وزير الخارجية السوري في حكومة تصريف الأعمال، أسعد الشيباني، إيران من نشر الفوضى في سوريا، مطالبا طهران باحترام إرادة الشعب وسيادة البلاد وسلامتها.
وكتب الشيباني عبر حسابه على
يجب #ايران واحتراماً لإرادة الشعب السوري وسيادة الوطن وسلامته، نحذرهم من نشر الفوضى في سوريا ونحملهم أيضاً مسؤولية تداعيات التصريحات الأخيرة.– أسعد حسن الشيباني (@Asaad_Shaibani) 24 ديسمبر 2024
عرض الأخبار ذات الصلة
تصريحات الشيباني جاءت ردا على وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الذي قال إن من يعتقد أنهم حققوا انتصارات في سوريا عليهم أن يبطئوا حكمهم.
وتابع وزير الخارجية الإيراني أن المستقبل مليء بالتطورات المثيرة.
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، إنه لا يوجد أي اتصال مباشر بين حكومة بلاده والإدارة السورية الجديدة برئاسة أحمد الشرع.
وزعم بقائي أن التواجد العسكري الإيراني السابق في سوريا كان يهدف إلى “محاربة الإرهاب”، مشيراً إلى أن “بلاده تبادلت وجهات النظر مع تركيا فيما يتعلق بسوريا”.
وأضاف أن “كل طرف مرتبط بالتطورات في المنطقة وسوريا لديه روايته الخاصة للأحداث، لكن ليس من الضروري القبول بكل هذه الروايات”.
يشار إلى أن إيران كانت الداعم الإقليمي الرئيسي لنظام الرئيس الأسد الابن الذي أطاحت به قوات المعارضة السورية في 8 كانون الأول/ديسمبر الماضي.
وفي وقت سابق، قال المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، إن الولايات المتحدة تسعى من خلال مخططاتها في سوريا إلى نشر الفوضى وإثارة الشغب لفرض هيمنتها على المنطقة، متوقعا أن يأتي من وصفهم بـ”مجموعة الشرفاء”. تغيير الوضع الجديد وإبعاد من وصفهم بـ”الثوار” عن السلطة.
وأوضح خامنئي أن الأسلوب الأمريكي لتحقيق الهيمنة هو تثبيت أنظمة استبدادية تخدم مصالحها، أو التسبب في انهيار الدول من خلال نشر الفوضى.
عرض الأخبار ذات الصلة
وأضاف المرشد الإيراني: “أتوقع أن يشهد المستقبل ظهور فئة شريفة وقوية في سوريا أيضاً”.
وقال خامنئي مخاطبا الفصائل الثورية المسلحة في سوريا: “لم تكن هناك قوة إسرائيلية ضدكم في سوريا. التقدم بضعة كيلومترات ليس انتصارا. لم يكن هناك عائق أمامك وهذا ليس انتصارا. بالطبع، شباب سوريا الشجعان سيخرجونكم من هنا بالتأكيد”.
وأضاف: “الشاب السوري ليس لديه ما يخسره. جامعته غير آمنة، مدرسته غير آمنة، بيته غير آمن، شارعه غير آمن، حياته كلها غير آمنة. ماذا عليه أن يفعل؟ يجب أن يقف بكل قوة وقوة”. سيواجه من خطط لهذه الفوضى ومن نفذها وبإذن الله”. الله سيتغلب عليهم. مستقبل المنطقة سيكون بفضل الله أفضل من حاضرها”.