اعترف وزير حرب الاحتلال يسرائيل كاتس للمرة الأولى بمسؤولية إسرائيل عن اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني المنتخب إسماعيل هنية في تموز/يوليو الماضي في طهران، بحسب ما نقلت القناة 12 الإسرائيلية.
وهدد كاتس باستهداف قيادات الحوثيين، قائلا إن “إسرائيل ستقطع رؤوس قادتهم، كما فعلت مع قادة حماس وحزب الله، إسماعيل هنية، ويحيى السنوار، وحسن نصر الله”.
كما توعد وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي بتوجيه “ضربات قاسية للحوثيين”، مهددا بتدمير بنيتهم التحتية الاستراتيجية، قائلا “سنفعل بصنعاء والحديدة ما فعلناه بغزة ولبنان وطهران”.
عرض الأخبار ذات الصلة
وأعلن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو أن “إسرائيل تعمل بشكل ممنهج على تفكيك ما يسميه محور الشر”، مدعيا أن: “إسرائيل تغير الشرق الأوسط وتعزز مكانتها كدولة مركزية في المنطقة”.
وقال نتنياهو: “لقد دمرنا كتائب حماس، وضربنا حزب الله في لبنان، وقتلنا حسن نصر الله”.
واستشهد هنية مع أحد حراسه في مقر إقامته بطهران، حيث كان قد وصل لحضور حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بيزشكيان في مجلس الشورى.
دعا وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي الأسبق، أفيغدور ليبرمان، وزعيم حزب إسرائيل بيتنا، أول من أمس السبت، الحكومة الإسرائيلية إلى مهاجمة كافة منشآت الطاقة التابعة للحوثيين في اليمن، مشدداً على ضرورة عدم قيام الاحتلال بذلك. انتظروا هجوما صاروخيا باليستيا منهم.
وفي وقت سابق، ذكرت وسائل إعلام عبرية، أن صفارات الإنذار دوت في المناطق المحيطة بقطاع غزة والنقب الغربي، نتيجة مخاوف من تسلل طائرة مسيرة تم اعتراضها لاحقا.
قالت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم السبت، نقلاً عن مسؤولين أمنيين، إن الحكومة تستعد لهجوم آخر على اليمن، وتسعى لإشراك دول أخرى في الهجوم. وأكدت الهيئة أن تل أبيب نقلت رسالة إلى الأمريكيين تتوقع فيها زيادة الهجمات على الحوثيين.
وأشارت الهيئة نقلاً عن مصدر إسرائيلي، إلى أن الاحتلال نقل رسالة إلى التحالف الدولي يؤكد فيها أن هجمات الحوثيين تهدد استقرار المنطقة.
عرض الأخبار ذات الصلة
وأكد الحوثيون تضامنهم مع قطاع غزة في مواجهة حرب الإبادة الإسرائيلية المتواصلة على القطاع منذ 7 أكتوبر 2023، والتي أسفرت حتى الآن عن استشهاد وإصابة نحو 153 ألف فلسطيني.
وأعلنت الجماعة تنفيذ عمليات عسكرية ضد أهداف إسرائيلية داخل الأراضي الفلسطينية وفي مناطق البحر الأحمر وخليج عدن وبحر العرب منذ نوفمبر الماضي، باستخدام الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة والزوارق البحرية.
وأكدت الحركة أن عملياتها ستستمر حتى رفع الحصار عن قطاع غزة، مؤكدة أن تحركاتها تأتي في إطار ما أسمتها معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.