ولأول مرة في تاريخها تشهد مدارس محافظة شبوة إضرابا جماعيا في كافة مدارس المحافظة مع بداية الفصل الدراسي الثاني. وذلك نتيجة تردي الوضع الاقتصادي للمعلمين والمعلمات على مستوى المحافظات المحررة بشكل عام ومحافظة شبوة بشكل خاص، حيث أن محافظة شبوة محافظة مدرة للدخل، إلا أن سلطتها لم تقدر وتثمن دور المعلمات. المعلمين والمعلمات. وتم تقديم حوافز شهرية لهم أسوة بالعديد من المحافظات، ولم يكن من الممكن حتى صرف رواتب المعلمين من خزينة البنك المركزي في المحافظة بشكل منتظم، ناهيك عن عدم قدرتهم على زيادة الراتب. ولم ترتفع رواتب المعلمين المتعاقدين من الذكور والإناث منذ سنوات طويلة، ويحصلون على رواتب لا تتجاوز 45 ألف ريال، أي ما يعادل 80 ريالاً سعودياً شهرياً، بالإضافة إلى أسلوب القمع الذي يمارسه الذكور والإناث تعرض لها المعلمون عندما قرروا التعبير عن أنفسهم سلمياً في عاصمة المحافظة عتق قبل أسابيع قليلة… أمام القوات الأمنية تلك القوات التي رحبنا بها وتعليمنا ورعايتها واحتضنناها بأذرع مفتوحة ونحن لا يزالون يحتضنون أطفالهم بأذرع مفتوحة. ولهذا السبب قررت مدارس المحافظة أن تقول كفى صمتا. رسالة إلى المسؤولين: اتقوا الله في من تولونهم، وكونوا عونًا في خدمة رعيتكم. رسالة إلى الأهل والأولياء: كونوا عوناً وسنداً لمعلمي أبنائكم وبناتكم، واعلموا أن لنا حق مسروق لم يلتفت إليه المسؤولون عنا، حتى راتب جندي واحد خلال شهر واحد أصبح يعادل راتب المعلم على مدار العام الدراسي بأكمله. رسالة إلى المعلمين والمعلمات: لا يكفيكم أن تجلسوا في بيوتكم دون أن تحركوا ساكناً. بل يجب أن تخصص كل أسبوع نصف ساعة تقوم فيها بوقفة سلمية ليرى العالم ما وصلت إليه، بسبب صمتك وصمت المسؤولين عنك إلا إذا علموا أنك ستتفكك كما تتفكك. تفككت من قبل.
ولأول مرة في تاريخها تشهد مدارس محافظة شبوة إضرابا جماعيا في كافة مدارس المحافظة مع بداية الفصل الدراسي الثاني. وذلك نتيجة تردي الوضع الاقتصادي للمعلمين والمعلمات على مستوى المحافظات المحررة بشكل عام ومحافظة شبوة بشكل خاص، حيث أن محافظة شبوة محافظة مدرة للدخل، إلا أن سلطتها لم تقدر وتثمن دور المعلمات. المعلمين والمعلمات. وتم تقديم حوافز شهرية لهم أسوة بالعديد من المحافظات، ولم يكن من الممكن حتى صرف رواتب المعلمين من خزينة البنك المركزي في المحافظة بشكل منتظم، ناهيك عن عدم قدرتهم على زيادة الراتب. ولم ترتفع رواتب المعلمين المتعاقدين من الذكور والإناث منذ سنوات طويلة، ويحصلون على رواتب لا تتجاوز 45 ألف ريال، أي ما يعادل 80 ريالاً سعودياً شهرياً، بالإضافة إلى أسلوب القمع الذي يمارسه الذكور والإناث تعرض لها المعلمون عندما قرروا التعبير عن أنفسهم سلمياً في عاصمة المحافظة عتق قبل أسابيع قليلة… أمام القوات الأمنية تلك القوات التي رحبنا بها وتعليمنا ورعايتها واحتضنناها بأذرع مفتوحة ونحن لا يزالون يحتضنون أطفالهم بأذرع مفتوحة. ولهذا السبب قررت مدارس المحافظة أن تقول كفى صمتا. رسالة إلى المسؤولين: اتقوا الله في من تولونهم، وكونوا عونًا في خدمة رعيتكم. رسالة إلى الأهل والأولياء: كونوا عوناً وسنداً لمعلمي أبنائكم وبناتكم، واعلموا أن لنا حق مسروق لم يلتفت إليه المسؤولون عنا، حتى راتب جندي واحد خلال شهر واحد أصبح يعادل راتب المعلم على مدار العام الدراسي بأكمله. رسالة إلى المعلمين والمعلمات: لا يكفيكم أن تجلسوا في بيوتكم دون أن تحركوا ساكناً. بل يجب أن تخصص كل أسبوع نصف ساعة تقوم فيها بوقفة سلمية ليرى العالم ما وصلت إليه، بسبب صمتك وصمت المسؤولين عنك إلا إذا علموا أنك ستتفكك كما تتفكك. تفككت من قبل.