عقد فريق التواصل وتعزيز الوعي السياسي برئاسة عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي الأستاذ فادي حسن باعوم، صباح اليوم السبت، اجتماعاً موسعاً في مدينة المكلا مع عدد من الشخصيات الاجتماعية والقبلية من محافظة حضرموت. ساحل. بدأ اللقاء بقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء، وعلى روح الشهيد عمر علي بزنبور الذي يصادف اليوم الذكرى الحادية عشرة لاستشهاده، كما عبر الحضور عن تعازيهم لروحه وأرواح الجميع. شهداء الوطن الجنوبي . وشدد باعوم في كلمته على أن اللقاء جاء بهدف الوقوف بشكل مباشر على هموم المواطنين، ومناقشة الفشل الإداري والفساد المستشري في المؤسسات المحلية، من أجل العمل على إيجاد حلول ومعالجات جذرية، إضافة إلى تعزيز المشاركة في الحياة العامة. صنع القرار المستقبلي، مشيراً إلى أن حضرموت كانت وستظل نموذجاً للوحدة والعيش المشترك. رغم الخلافات السياسية. من جانبه، استعرض رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بحضرموت، العميد سعيد أحمد المحمدي، التضحيات التي قدمتها المحافظة في سبيل استعادة الدولة الجنوبية، مؤكداً أن هذه التضحيات ستكون لن تذهب سدى، بل ستبقى حافزا لمواصلة النضال. وأوضحت رئيس هيئة التدريب والتأهيل المساعد لرئاسة الجمهورية عضو الفريق الدكتورة منى باشراحيل الدور الكبير الذي تلعبه الشخصيات الاجتماعية والقبلية في حضرموت، مشيرة إلى أهمية توجيه هذه الجهود لدعم استعادة الدولة الجنوبية والدفاع عنها. للهوية الجنوبية. من جانبه، أشاد ممثل هيئة الشؤون الخارجية للمجلس الانتقالي الجنوبي لدى إثيوبيا والاتحاد الأفريقي، السفير قاسم عسكر جبران، بجهود الشخصيات القبلية المخلصة لوطنها، معترفاً بوجود تحديات وأخطاء، وأكد على ضرورة العمل المشترك لإعادة الأمور إلى نصابها الصحيح. وعرض الحضور خلال اللقاء مجموعة من القضايا والتحديات التي تواجه حضرموت والجنوب، مع تقديم المقترحات والحلول التي من شأنها تحسين الأوضاع اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا وعسكريا، وتعزيز الاستقرار والتنمية في الوطن، والمضي قدما نحو تحقيق التطلعات. شعب الجنوب، والمطالبة بفرض الشراكة في كافة المؤسسات والدوائر والدوائر الحكومية في حضرموت. .
عقد فريق التواصل وتعزيز الوعي السياسي برئاسة عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي الأستاذ فادي حسن باعوم، صباح اليوم السبت، اجتماعاً موسعاً في مدينة المكلا مع عدد من الشخصيات الاجتماعية والقبلية من محافظة حضرموت. ساحل. بدأ اللقاء بقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء، وعلى روح الشهيد عمر علي بزنبور الذي يصادف اليوم الذكرى الحادية عشرة لاستشهاده، كما عبر الحضور عن تعازيهم لروحه وأرواح الجميع. شهداء الوطن الجنوبي . وشدد باعوم في كلمته على أن اللقاء جاء بهدف الوقوف بشكل مباشر على هموم المواطنين، ومناقشة الفشل الإداري والفساد المستشري في المؤسسات المحلية، من أجل العمل على إيجاد حلول ومعالجات جذرية، إضافة إلى تعزيز المشاركة في الحياة العامة. صنع القرار المستقبلي، مشيراً إلى أن حضرموت كانت وستظل نموذجاً للوحدة والعيش المشترك. رغم الخلافات السياسية. من جانبه، استعرض رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بحضرموت، العميد سعيد أحمد المحمدي، التضحيات التي قدمتها المحافظة في سبيل استعادة الدولة الجنوبية، مؤكداً أن هذه التضحيات ستكون لن تذهب سدى، بل ستبقى حافزا لمواصلة النضال. وأوضحت رئيس هيئة التدريب والتأهيل المساعد لرئاسة الجمهورية عضو الفريق الدكتورة منى باشراحيل الدور الكبير الذي تلعبه الشخصيات الاجتماعية والقبلية في حضرموت، مشيرة إلى أهمية توجيه هذه الجهود لدعم استعادة الدولة الجنوبية والدفاع عنها. للهوية الجنوبية. من جانبه، أشاد ممثل هيئة الشؤون الخارجية للمجلس الانتقالي الجنوبي لدى إثيوبيا والاتحاد الأفريقي، السفير قاسم عسكر جبران، بجهود الشخصيات القبلية المخلصة لوطنها، معترفاً بوجود تحديات وأخطاء، وأكد على ضرورة العمل المشترك لإعادة الأمور إلى نصابها الصحيح. وعرض الحضور خلال اللقاء مجموعة من القضايا والتحديات التي تواجه حضرموت والجنوب، مع تقديم المقترحات والحلول التي من شأنها تحسين الأوضاع اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا وعسكريا، وتعزيز الاستقرار والتنمية في الوطن، والمضي قدما نحو تحقيق التطلعات. شعب الجنوب، والمطالبة بفرض الشراكة في كافة المؤسسات والدوائر والدوائر الحكومية في حضرموت. .