وافق مجلس الأمن الدولي بالإجماع على قرار يقضي بتمديد عمل قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة على الحدود السورية، والتأكيد على ضرورة عدم القيام بأي أنشطة عسكرية في المنطقة العازلة منزوعة السلاح.
وبموجب القرار الذي تم تبنيه في مجلس الأمن، يجب على إسرائيل وسوريا الالتزام بـ “الاحترام الدقيق والكامل لاتفاقية فض الاشتباك بين القوات لعام 1974″، التي أنهت حرب عام 1973 بين سوريا وإسرائيل وأنشأت المنطقة العازلة. وشاركت الولايات المتحدة وروسيا في رعاية القرار.
قرر مجلس الأمن تمديد ولاية قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام التي تراقب المنطقة الحدودية، والمعروفة باسم قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك، حتى 30 يونيو 2025، ودعا المجلس إلى وقف جميع العمليات العسكرية في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك منطقة عمليات قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك. الأمم المتحدة تراقب فك الارتباط
عرض الأخبار ذات الصلة
وقال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء الماضي، إن “القوات الإسرائيلية ستحتل المنطقة العازلة في المستقبل المنظور”، وذلك في أعقاب توغل الجيش الإسرائيلي في المنطقة العازلة بعد وقت قصير من انهيار حكومة الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد.
قال وزير مالية الاحتلال الإسرائيلي المتطرف، بتسلئيل سموتريش، أمس، إن الجيش يجب أن يبقى في جبل الشيخ والمنطقة العازلة في هضبة الجولان المحتلة مع سوريا، وكذلك بلدتي الخيام والعديسة اللبنانيتين، لذلك أن المستوطنين يستطيعون “العيش بسلام”.
وأضاف أن “الدمار الذي أحدثناه في البلدات اللبنانية يحتاج إلى سنوات طويلة حتى نتمكن من إعادة بنائه، أما الحوثيون فقد رأوا مدى قوة إسرائيل، مثل حزب الله في لبنان وسوريا وإيران”، مؤكدا أن ” إسرائيل لن تتوقف حتى تقطع كل أسلحة الأخطبوط وتقضي عليه”.