وتشهد المدينة منذ أسابيع إقبالا غير مسبوق من الزوار القادمين من مختلف المحافظات الشمالية والجنوبية، للاستمتاع بجمال طبيعتها وشواطئها الخلابة ومعالمها التاريخية الشهيرة.
وتشكل قلعة صيرة وصهاريج الطويلة، أبرز المعالم التاريخية في المدينة، جزءاً لا يتجزأ من التجربة السياحية في عدن، حيث تمتزج الطبيعة مع التاريخ، مما يتيح للزوار رحلة استثنائية عبر الزمن.
قلعة صيرة… الوصي التاريخي على المدينة
تعتبر قلعة صيرة من أبرز المعالم التاريخية في عدن. تقع على جبل صخري مطل على المدينة، مما يجعلها مقصداً رئيسياً للسياح والزوار.
يعود تاريخ هذه القلعة إلى العصور الإسلامية المبكرة، وكان لها دور بارز في حماية المدينة من الغزاة عبر التاريخ. ويمكن للزوار تسلق الجبل للوصول إلى القلعة والاستمتاع بإطلالة ساحرة على خليج عدن والسواحل الممتدة، خاصة عند غروب الشمس، حيث يتحول المشهد إلى لوحة فنية طبيعية.
وقال المواطن ياسر العولقي أحد الزوار القادمين من محافظة شبوة: زيارة قلعة صيرة تجربة رائعة. الموقع مميز والإطلالة على البحر لا تنسى. هنا تشعر أنك تعيش جزءاً من تاريخ عدن القديم”.
صهاريج الطويلة…عبقرية هندسية عريقة
وفي قلب مدينة عدن تقع صهاريج الطويلة التي تعتبر من أقدم وأهم المنشآت الهندسية التاريخية في اليمن. تم بناء الصهاريج منذ آلاف السنين بهدف جمع مياه الأمطار والسيول لاستخدامها في الري وتخزين المياه خلال فترات الجفاف. وهي تتألف من مجموعة من الأحواض الضخمة المحفورة بعناية في الصخور، مما يعكس… عبقرية الإنسان العدني القديم.
تجذب الصهاريج الزوار بفضل تصميمها المذهل وأهميتها التاريخية. وعند التجول حولها، يمكن للزائر أن يشعر برائحة الماضي ويرى كيف خدمت الهندسة المعمارية القديمة البشرية لقرون عديدة.
وقالت فاطمة ناصر، وهي من محافظة المهرة، في حديث لـ”عدن تايم”: “صهاريج عدن مكان فريد من نوعه، نحرص على زيارتها كلما أتينا إلى المدينة، فهي تعيدنا إلى زمن حضارتنا”. أسلافنا ويجعلنا نشعر بالفخر بتاريخنا العريق”.
الطقس المعتدل وسحر السواحل
وتشتهر عدن بمناخها المعتدل خلال فصل الشتاء، حيث تتراوح درجات الحرارة ما بين 20 إلى 27 درجة مئوية، مما يجعلها ملاذاً مثالياً للعائلات الهاربة من البرد القارس في المحافظات الشمالية والجبلية.
وتعد السواحل الممتدة على طول المدينة من أبرز المعالم السياحية وأهمها ساحل جولدمور الذي يعتبر الأكثر شعبية بين زوار المدينة.
ومن شاطئ العريش إلى كورنيش أبين، تقضي العائلات ساعات طويلة في الاستمتاع بالبحر والرمال الذهبية. يستمتع الأطفال، ويتجول الكبار أو يجلسون تحت أشعة الشمس اللطيفة، مما يمنحهم فرصة للاسترخاء بعيدًا عن صخب الحياة اليومية.
وقال المواطن سالم محمود، أحد الزوار القادمين من تعز: “عدن مدينة لا مثيل لها؛ شواطئها جميلة والطقس معتدل. نأتي مع أطفالنا لقضاء أوقات ممتعة على الساحل وزيارة المعالم التاريخية.
الأمن والاستقرار يشجعان السياحة
إن الأمن والاستقرار الذي شهدته مدينة عدن خلال الفترة الأخيرة، شجع العديد من الأسر اليمنية على اختيارها وجهة رئيسية لقضاء عطلة الشتاء. وأصبحت المدينة أكثر أماناً وهدوءاً، مما كان له الأثر الإيجابي على الحركة السياحية والاقتصادية هناك.
وصاحب ذلك تحسن البنية التحتية وتوفر المرافق السياحية من فنادق ومطاعم وحدائق تستوعب أعدادا كبيرة من الزوار. وساهم هذا التطور في عودة عدن إلى صدارة المدن السياحية في اليمن.
عدن… مدينة التاريخ والجمال
ولا يمكن للزائر مغادرة عدن دون زيارة أسواقها القديمة التي تفوح رائحة التراث، مثل أسواق الحدادين القدماء، والتي توفر فرصة اكتشاف المنتجات المحلية والحرف التقليدية.
ويعد تناول المأكولات البحرية الطازجة في مطاعم المدينة تجربة فريدة من نوعها، وخاصة أطباق السمك المشوي والأطباق التقليدية.
إضافة إلى ذلك تتميز المدينة بموقعها الاستراتيجي وتنوعها الثقافي الذي يعكس التعايش السلمي بين أهلها وزوارها.
وقال المواطن عبد الرحمن صالح من مدينة الضالع: “عدن مدينة تعكس الجمال الحقيقي. إن الطقس المعتدل والمعالم التاريخية والأمان الذي نعيشه هنا يجعلها وجهتنا الأولى كل شتاء.
وهكذا تظل مدينة عدن منارة للسياحة الداخلية، فهي تجمع بين دفء الطبيعة وأصالة التاريخ وجمال السواحل الممتدة. ومع استمرار الاستقرار، يتطلع المواطنون إلى مزيد من التطوير السياحي الذي سيجعل من عدن وجهة ليس فقط للزوار المحليين، ولكن أيضًا للسياح من خارج البلاد.
وتشهد المدينة منذ أسابيع إقبالا غير مسبوق من الزوار القادمين من مختلف المحافظات الشمالية والجنوبية، للاستمتاع بجمال طبيعتها وشواطئها الخلابة ومعالمها التاريخية الشهيرة.
وتشكل قلعة صيرة وصهاريج الطويلة، أبرز المعالم التاريخية في المدينة، جزءاً لا يتجزأ من التجربة السياحية في عدن، حيث تمتزج الطبيعة مع التاريخ، مما يتيح للزوار رحلة استثنائية عبر الزمن.
قلعة صيرة… الوصي التاريخي على المدينة
تعتبر قلعة صيرة من أبرز المعالم التاريخية في عدن. تقع على جبل صخري مطل على المدينة، مما يجعلها مقصداً رئيسياً للسياح والزوار.
يعود تاريخ هذه القلعة إلى العصور الإسلامية المبكرة، وكان لها دور بارز في حماية المدينة من الغزاة عبر التاريخ. ويمكن للزوار تسلق الجبل للوصول إلى القلعة والاستمتاع بإطلالة ساحرة على خليج عدن والسواحل الممتدة، خاصة عند غروب الشمس، حيث يتحول المشهد إلى لوحة فنية طبيعية.
وقال المواطن ياسر العولقي أحد الزوار القادمين من محافظة شبوة: زيارة قلعة صيرة تجربة رائعة. الموقع مميز والإطلالة على البحر لا تنسى. هنا تشعر أنك تعيش جزءاً من تاريخ عدن القديم”.
صهاريج الطويلة…عبقرية هندسية عريقة
وفي قلب مدينة عدن تقع صهاريج الطويلة التي تعتبر من أقدم وأهم المنشآت الهندسية التاريخية في اليمن. تم بناء الصهاريج منذ آلاف السنين بهدف جمع مياه الأمطار والسيول لاستخدامها في الري وتخزين المياه خلال فترات الجفاف. وهي تتألف من مجموعة من الأحواض الضخمة المحفورة بعناية في الصخور، مما يعكس… عبقرية الإنسان العدني القديم.
تجذب الصهاريج الزوار بفضل تصميمها المذهل وأهميتها التاريخية. وعند التجول حولها، يمكن للزائر أن يشعر برائحة الماضي ويرى كيف خدمت الهندسة المعمارية القديمة البشرية لقرون عديدة.
وقالت فاطمة ناصر، وهي من محافظة المهرة، في حديث لـ”عدن تايم”: “صهاريج عدن مكان فريد من نوعه، نحرص على زيارتها كلما أتينا إلى المدينة، فهي تعيدنا إلى زمن حضارتنا”. أسلافنا ويجعلنا نشعر بالفخر بتاريخنا العريق”.
الطقس المعتدل وسحر السواحل
وتشتهر عدن بمناخها المعتدل خلال فصل الشتاء، حيث تتراوح درجات الحرارة ما بين 20 إلى 27 درجة مئوية، مما يجعلها ملاذاً مثالياً للعائلات الهاربة من البرد القارس في المحافظات الشمالية والجبلية.
وتعد السواحل الممتدة على طول المدينة من أبرز المعالم السياحية وأهمها ساحل جولدمور الذي يعتبر الأكثر شعبية بين زوار المدينة.
ومن شاطئ العريش إلى كورنيش أبين، تقضي العائلات ساعات طويلة في الاستمتاع بالبحر والرمال الذهبية. يستمتع الأطفال، ويتجول الكبار أو يجلسون تحت أشعة الشمس اللطيفة، مما يمنحهم فرصة للاسترخاء بعيدًا عن صخب الحياة اليومية.
وقال المواطن سالم محمود، أحد الزوار القادمين من تعز: “عدن مدينة لا مثيل لها؛ شواطئها جميلة والطقس معتدل. نأتي مع أطفالنا لقضاء أوقات ممتعة على الساحل وزيارة المعالم التاريخية.
الأمن والاستقرار يشجعان السياحة
إن الأمن والاستقرار الذي شهدته مدينة عدن خلال الفترة الأخيرة، شجع العديد من الأسر اليمنية على اختيارها وجهة رئيسية لقضاء عطلة الشتاء. وأصبحت المدينة أكثر أماناً وهدوءاً، مما كان له الأثر الإيجابي على الحركة السياحية والاقتصادية هناك.
وصاحب ذلك تحسن البنية التحتية وتوفر المرافق السياحية من فنادق ومطاعم وحدائق تستوعب أعدادا كبيرة من الزوار. وساهم هذا التطور في عودة عدن إلى صدارة المدن السياحية في اليمن.
عدن… مدينة التاريخ والجمال
ولا يمكن للزائر مغادرة عدن دون زيارة أسواقها القديمة التي تفوح رائحة التراث، مثل أسواق الحدادين القدماء، والتي توفر فرصة اكتشاف المنتجات المحلية والحرف التقليدية.
ويعد تناول المأكولات البحرية الطازجة في مطاعم المدينة تجربة فريدة من نوعها، وخاصة أطباق السمك المشوي والأطباق التقليدية.
إضافة إلى ذلك تتميز المدينة بموقعها الاستراتيجي وتنوعها الثقافي الذي يعكس التعايش السلمي بين أهلها وزوارها.
وقال المواطن عبد الرحمن صالح من مدينة الضالع: “عدن مدينة تعكس الجمال الحقيقي. إن الطقس المعتدل والمعالم التاريخية والأمان الذي نعيشه هنا يجعلها وجهتنا الأولى كل شتاء.
وهكذا تظل مدينة عدن منارة للسياحة الداخلية، فهي تجمع بين دفء الطبيعة وأصالة التاريخ وجمال السواحل الممتدة. ومع استمرار الاستقرار، يتطلع المواطنون إلى مزيد من التطوير السياحي الذي سيجعل من عدن وجهة ليس فقط للزوار المحليين، ولكن أيضًا للسياح من خارج البلاد.