واصل فريق تعزيز الاتصال والتوعية السياسية التابع للمجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم الاثنين، برنامج الزيارات الميدانية في محافظة الضالع، تنفيذاً لتوجيهات الرئيس القائد القائد عيدروس الزُبيدي، حيث عقد اليوم اجتماعاً موسعاً مع مختلف الأطراف. شرائح ومكونات المجتمع المحلي في مديرية الأزاريق.
وشهد اللقاء حضور ومشاركة قيادة المجلس الانتقالي بالمحافظة ممثلة بالعميد عبدالله مهدي ونائبه السيد قاسم صالح، إلى جانب مدير عام مديرية الأزرق المحامي علي هادي الحسني. ورئيس المجلس الانتقالي بالمنطقة الدكتور صلاح أحمد سعيد، وعدد من الشخصيات المحلية.
واستمع فريق التواصل وتعزيز الوعي السياسي برئاسة المحامي يحيى غالب الشعيبي عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، إلى العديد من القضايا التي تهم المجتمع المحلي على مستوى المديرية، كما ألقيت عدد من الكلمات وتطرقت جميعها إلى الأهمية البالغة التي تكتسبها هذه الاحتجاجات في ظل مرحلة مفصلية يعيشها شعب الجنوب. .
وقال يحيى غالب: “اليوم نقف إجلالاً وتعظيماً أمام التضحيات الجسدية التي قدمتها مديرية الشهداء وأرض الأبطال”، مشيراً إلى أن البلوز أعطى وما زال يعطي ولن يأخذ، ولم يمنح للجنوب وما قدموه من تضحيات بطولية، وأن التاريخ اليوم شاهد على مآثرهم الخالدة. الذي يسيطر عليه أبناء الأزرق ليس فقط على مستوى الضالع أو الجنوب، بل على مستوى المنطقة بشكل عام.
وأكد عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي أن الأزاريق من أكثر المديريات التي عانت ولا تزال تعاني، وقد نذر أبطالها أنفسهم من أجل الجنوب، واليوم لا بد من هذا الباسل. المنطقة لتلقي الخدمات والمشاريع التنموية التي تستحقها.
واستعرض المحامي الشعيبي مهمة الفريق السياسي المكلف من قبل الرئيس القائد القائد عيدروس الزُبيدي وطبيعة الحملات الميدانية التي انتشرت في مختلف محافظات الجنوب، لافتاً إلى أن البلاد تمر بلحظة تحول تاريخية فارقة. اليوم، وهذا المنعطف الخطير يتطلب تضافر كافة الجهود خلف قيادة المجلس الانتقالي، ممثلة بالرئيس القائد عيدروس. الزبيدي.
أكد العميد عبدالله مهدي رئيس الهيئة التنفيذية للمجلس الانتقالي بمحافظة الضالع، أن الجنوب اليوم يسير بخطوات واثقة نحو بناء مؤسساته، وهي مرحلة انتقال من الثورة إلى الدولة، وجماهير الشعب ويجب أن ندرك حجم المسؤولية الوطنية التي تقع على عاتق الجميع في ظل التحديات الداخلية الكبرى. خارجياً، يقف المجلس الانتقالي صامداً أمامه، منتصراً للجنوب وقضيته العادلة، ودون المساس بالمكتسبات الوطنية التي تحققت على المستويات السياسية والعسكرية والدبلوماسية.
رحب المدير التنفيذي المؤقت لمديرية الأزرق الدكتور صلاح أحمد سعيد ومدير عام المديرية المحامي علي هادي الحسني بقيادة وأعضاء فريق الاتصال وتعزيز الوعي السياسي وقيادة المجلس الانتقالي في المحافظة. واستعرضوا العديد من القضايا والهموم التي تثقل كاهل أهالي المديرية، معتبرين أن الأزارق من أكثر المناطق تضرراً من تدهور الأوضاع الاقتصادية.
وناقش اللقاء عدداً من القضايا الخدمية والسياسية والاقتصادية، بالإضافة إلى تطورات القضية الجنوبية على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، حيث أكد المشاركون أهمية إيجاد الحلول والمعالجات العاجلة للأزمات والقضايا التي يعيشها الجنوب. التي تعاني منها البلاد والقضايا التي تؤرق المواطنين وأبرزها معاناة المعلمين، بالإضافة إلى مناقشة الجوانب الإدارية والتنظيمية للمجلس. ودعا المجلس الانتقالي والسلطة المحلية إلى ضرورة الانضباط والالتزام في العمل الميداني وبين الجماهير والمساهمة في حل كافة المشاكل العالقة.
وأكدت مخرجات اللقاء الموسع الذي انعقد في باحة مدرسة أبو بكر الصديق بعاصمة المديرية، التأكيد على مواصلة الحشد والالتحام الجماهيري خلف قيادة المجلس الانتقالي ممثلة بالرئيس. القائد عيدروس الزبيدي، توحيد الصف والكلمة لمواجهة كافة التحديات المقبلة، ورفع الوعي الشعبي لتعزيز اللحمة الجنوبية، إضافة إلى توحيد الجهود وتعزيز مستوى التنسيق بين كافة الجهات المعنية لخدمة المواطنين في المنطقة. المديرية والمحافظة.