التقى فريق التواصل وتعزيز الوعي السياسي التابع للمجلس الانتقالي الجنوبي، صباح اليوم الاثنين، نخبة من المشايخ والأعيان والناشطين الشباب ورجال الأعمال في محافظة المهرة، ضمن برنامج الرحلة الميدانية الذي ينفذه الفريق المكلف من قبل الرئيس. القائد عيدروس بن قاسم الزبيدي، وبإشراف اللجنة السياسية المساعدة. إلى رئاسة المجلس.
وخلال اللقاء رحب عضو الرئاسة ورئيس الفريق الدكتور سالم علي القميري بالحضور مؤكدا على أهمية اللقاءات التي يجريها الفريق مع كافة فئات المجتمع بدءا من العاصمة الغيضة و ومن هناك إلى بقية المديريات في عموم محافظة المهرة، في تعزيز التواصل القيادي الفعال مع القاعدة الشعبية العريضة. للمجلس.
وأوضح الدكتور القميري المهام الأساسية التي يقوم بها الفريق والتي تركز على التحديد الدقيق لاحتياجات المحافظة للارتقاء بها إلى القيادة، إلى جانب ترسيخ الوعي الوطني بأهمية المكتسبات التي تحققت في عملية النضال التحرري الجنوبي في ومواجهة الحملات العدائية التي تحاول تقويض تلك المكتسبات من خلال استغلال الأزمات المفتعلة والتحديات الراهنة. .
من جانبه أشار العميد علي الجبواني عضو هيئة رئاسة فريق النزول إلى الأهمية الاستراتيجية لمحافظة المهرة في مشروع بلورة المشروع الوطني الجنوبي والاهتمام الخاص الذي يحظى به السيد الرئيس القائد .
واستعرض الجبواني أهمية جوانب العمل السياسي لقيادة المجلس، وأبرز نتائج تحركاته الدبلوماسية على صعيد التوصل إلى حل شامل وعادل لقضية شعب الجنوب، بما يضمن استعادة دولة الجنوب. سيادة الجنوب الكاملة، وبناء مؤسساته الفيدرالية الحاكمة على أسس الحوار والشراكة الوطنية الحقيقية، مشدداً على أنه لن يكون هناك تراجع عن هدف تحرير كل تراب الجنوب الطاهر.
من جانبه أكد العميد الركن ناجي العربي نائب رئيس اللجنة العسكرية بالمجلس الوطني الجنوبي وعضو الفريق أهمية الحفاظ على وحدة الجنوب أرضاً وشعباً وهوية، مشيداً بدور المهرة وإسهامات النضال في الثورتين الجنوبية الجنوبية الأولى والثانية، مشيراً إلى أهمية استكمال تحرير كافة أراضي الجنوب وإزالة سطوة قوى الهيمنة الشمالية وبقايا احتلالها يقترب.
وأضاف العربي أن بناء قوة أمنية ودفاعية في المهرة يعد من الأولويات الإستراتيجية التي يعمل عليها المجلس الانتقالي الجنوبي منذ تأسيسه، لتكون محافظة المهرة مثل أخواتها الجنوبيات قوة من وشعبها مسؤول عن تأمينها والدفاع عنها وعن كل ذرة رمل من أرض الجنوب الطاهرة جنباً إلى جنب مع إخوانهم الجنوبيين. .
من جانبه، أوضح الأستاذ عيسى أحمد رعفيت، عضو المجلس الوطني الجنوبي ورئيس كتلة المهرة فيه، أن شراكة المجلس الانتقالي الجنوبي في السلطات
الحكومة القائمة في المناطق الجنوبية، رغم أنها أقل بكثير من المستوى المستحق والمناسب للقوى الحية والتضحيات الكبيرة لشعب الجنوب الذي يمثله المجلس، إلا أنها خطوة مهمة في ظل مرحلة الشرعية الانتقالية مما مكن المجلس الانتقالي من تعزيز حضوره وحضوره السياسي على المستويين الإقليمي والدولي.
وأضاف رعفيت أن الحفاظ على هذه الشراكة وتوسيعها لمواجهة التحدي الحوثي أو الانسحاب منه أمر يحدده مدى مساهمة هذه الشراكة في تحقيق نتائج إيجابية للجنوبيين، خاصة على مستوى الملف الاقتصادي، وهي بمثابة الأمر الذي تحدده إرادة أحرار الجنوب.
وأثار المشاركون في الاجتماع عدداً من القضايا المهمة التي دارت حولها مناقشات مستفيضة، والتي أكدت في مجملها على أهمية الاجتماع ودور المجلس الانتقالي الجنوبي والقوات المسلحة الجنوبية الباسلة في تحقيق المكتسبات الوطنية، وضرورة لالتزام الحكومة المتساوية بوضع الحلول العاجلة والمعالجات الجذرية للأوضاع العامة في المناطق المحررة، وفوضت القائد العام باتخاذ ما يراه مناسباً لتحقيق التطلعات العادلة والمشروعة لشعب الجنوب.
وفي ختام اللقاء، شكر رئيس القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة المهرة مجاهد بن عفرار، المشاركين على حضورهم وتفاعلهم، مؤكداً أهمية الآراء المقدمة، وشكره للمشاركين. فريق الاتصال على الجهود التي بذلوها في النزهات، وثقته في إيصال رسالة هذا اللقاء إلى القيادة السياسية لشعب الجنوب وتفويضها باتخاذ الموقف الأمثل. فيما يتعلق بمحتواه.