صحف المكلا (العرب تايم).
أكدت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (ألفاو)، الأحد، أن توقعات الأمن الغذائي في اليمن خلال الأشهر المقبلة “مثيرة للقلق”.
وأضافت في نشرة السوق والتجارة التحليلية نوفمبر الماضي أن توقعات الأمن الغذائي حتى مارس/أبريل 2025 مثيرة للقلق في المنطقتين الخاضعتين لسيطرة الحكومة اليمنية والحوثيين على حد سواء.
وأشارت إلى أنه من المتوقع أن تشهد المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة زيادات أخرى في الأسعار عن مستوياتها المرتفعة بالفعل، لتتجاوز بشكل كبير مستويات عام 2024 ومتوسط الثلاث سنوات.
من ناحية أخرى، تتوقع الأمم المتحدة أن تظل أسعار المواد الغذائية مستقرة في الغالب في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون، لكن الوصول إلى الدخل سيظل محدودا، مما يؤدي إلى استنزاف مخزون الأسر.
وأشار ألفاو إلى أن هذا الوضع يشير إلى تزايد الاعتماد على الأسواق، في حين تتضاءل القوة الشرائية للأسر، مما يحد من إمكانية الحصول على الغذاء ويؤدي إلى تفاقم انعدام الأمن الغذائي في العديد من المناطق.
وقالت الأمم المتحدة، في وقت سابق من الشهر الجاري، إنها تحتاج إلى 2.5 مليار دولار لدعم خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن خلال العام المقبل 2025، مؤكدة أن “الظروف المعيشية لمعظم اليمنيين ستظل مزرية، ومن المتوقع أن تكون فرص كسب العيش محدودة وانخفاض الشراء”. فالسلطة ستؤدي إلى… تعميق عدم الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي”.
وبحسب تقديرات الأمم المتحدة، يحتاج 19.54 مليون شخص في اليمن إلى المساعدة خلال العام المقبل، بما في ذلك 17 مليون شخص (49 بالمائة من السكان) سيواجهون انعدام الأمن الغذائي الحاد.
صحف المكلا (العرب تايم).
أكدت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (ألفاو)، الأحد، أن توقعات الأمن الغذائي في اليمن خلال الأشهر المقبلة “مثيرة للقلق”.
وأضافت في نشرة السوق والتجارة التحليلية نوفمبر الماضي أن توقعات الأمن الغذائي حتى مارس/أبريل 2025 مثيرة للقلق في المنطقتين الخاضعتين لسيطرة الحكومة اليمنية والحوثيين على حد سواء.
وأشارت إلى أنه من المتوقع أن تشهد المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة زيادات أخرى في الأسعار عن مستوياتها المرتفعة بالفعل، لتتجاوز بشكل كبير مستويات عام 2024 ومتوسط الثلاث سنوات.
من ناحية أخرى، تتوقع الأمم المتحدة أن تظل أسعار المواد الغذائية مستقرة في الغالب في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون، لكن الوصول إلى الدخل سيظل محدودا، مما يؤدي إلى استنزاف مخزون الأسر.
وأشار ألفاو إلى أن هذا الوضع يشير إلى تزايد الاعتماد على الأسواق، في حين تتضاءل القوة الشرائية للأسر، مما يحد من إمكانية الحصول على الغذاء ويؤدي إلى تفاقم انعدام الأمن الغذائي في العديد من المناطق.
وقالت الأمم المتحدة، في وقت سابق من الشهر الجاري، إنها تحتاج إلى 2.5 مليار دولار لدعم خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن خلال العام المقبل 2025، مؤكدة أن “الظروف المعيشية لمعظم اليمنيين ستظل مزرية، ومن المتوقع أن تكون فرص كسب العيش محدودة وانخفاض الشراء”. فالسلطة ستؤدي إلى… تعميق عدم الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي”.
وبحسب تقديرات الأمم المتحدة، يحتاج 19.54 مليون شخص في اليمن إلى المساعدة خلال العام المقبل، بما في ذلك 17 مليون شخص (49 بالمائة من السكان) سيواجهون انعدام الأمن الغذائي الحاد.