ويبقى جدل كبير حول الدور الذي تتفاعل فيه الأنظمة الإعلامية في ظل ظهور وسائل إعلامية تعتمد على نوافذ التطبيقات التي تعمل على تسهيل إيصال المعلومة، لدرجة أن البعض يعتقد أنها أخذت جزءا كبيرا من دور وسائل الإعلام المتخصصة في نقل الأخبار، وخلق الوعي السياسي والثقافي والاجتماعي، واتخاذ القرار السياسي، ونشر الولاء الوطني. ونشر روح السلام ونبذ العنصرية والجهوية كما هو دورها الأصيل على مر الزمن.
كان الهدف من تشجيع نوافذ الاتصال من خلال تقنياتها التطبيقية هو القدرة على توصيل المعلومات بسرعة. لكن أغلبهم لا يتحملون الحقيقة، رغم الانبهار وراء المعلومات التي يتم نقلها بسرعة، علماً أن العالم بدأ يدرك الآن أن التغذية التي يتم الحصول عليها من تطبيقات الوسائط لا تقتصر على الحقيقة فقط، بل هي كذلك. وقد وجد أنها مليئة بالأوهام والتضليل والخداع والضجيج الاصطناعي، ناهيك عن غيابها. ولا توجد أي قواعد مهنية أو أخلاقية في الكثير مما ينشر في مثل هذه النوافذ المعتمدة على التطبيقات الإلكترونية، وهو ما تسبب في فقدان الكثير من الأشخاص الثقة في أنفسهم وفي السير على الطريق الصحيح.
في المقابل، تظل الحقيقة الموثوقة تنبثق من الصحف الرسمية والمواقع الإلكترونية التي تديرها الدولة، والتي تثبت مقومات التجربة الإعلامية التي تصبح قادرة على تطوير أدواتها بما يتناسب مع متطلبات المرحلة، وكيفية الوصول إلى الجميع في سياق بناء الوعي وإيصال المعرفة والثقافة ونشر الوعي السياسي الحقيقي مع الحفاظ على المهنية الإعلامية التي هي من أهم مبادئها.
ورغم أن هذا الدور مطلوب في جميع أنحاء العالم، إلا أن الطلب عليه أكبر في العالم العربي. إن رسالة الإعلام الحقيقي يجب أن تستمر في خلق الوعي والحفاظ على استقرار الأمم والدفاع عن الدولة الوطنية في ظل كل التهديدات والخطابات الإعلامية والثقافية والسياسية والاقتصادية.
نحن في جنوبنا الحبيب حاولت قوات الاحتلال تسطيح العقول وتغييب كوادرنا الجنوبية لفترة من الزمن وألغت أدواتنا الإعلامية التي كان تاريخها الإعلامي بارزا وكانت ثوابتها راسخة، مما مهد الطريق لبناء دولتنا السابقة مع وتميزت بها في مجالات ناجحة على مختلف المستويات.
واليوم بدأت تتوافر بأفق أمل وواعد تحت رعاية القائد الرمزي الرئيس عيدروس بن قاسم الزبيدي مستشاره الإعلامي، وأمام الهيئة الإعلامية المساعدة للمجلس بمختلف قطاعاته وكوادره البارزة، التي وقد جعلت ثقة الغالبية العظمى على أمل ثقة واعدة في إعادة ترسيخ دور الإعلام الجنوبي في خلق الوعي في المكونات الأساسية. بكل جدية وصدق، وامتلاك قدرة تفوق الخيال في خلق الوعي الجمعي، والتأكيد على مكانة الجنوب وهويته الثقافية والسياسية والاجتماعية، وأهمية دعم المحتوى الإعلامي الذي يواكب متطلبات الوطن. منصة. وتبني المبادرات الوطنية القادرة على تغذية كوادر إعلامية قادرة على ترجمة محتوى قضايا الجنوب السياسية والوطنية والعسكرية والأمنية والثقافية، التي تشكل ركائز ثابتة تقوم عليها ثورتنا التحررية الجنوبية.
يتبع (2)
ويبقى جدل كبير حول الدور الذي تتفاعل فيه الأنظمة الإعلامية في ظل ظهور وسائل إعلامية تعتمد على نوافذ التطبيقات التي تعمل على تسهيل إيصال المعلومة، لدرجة أن البعض يعتقد أنها أخذت جزءا كبيرا من دور وسائل الإعلام المتخصصة في نقل الأخبار، وخلق الوعي السياسي والثقافي والاجتماعي، واتخاذ القرار السياسي، ونشر الولاء الوطني. ونشر روح السلام ونبذ العنصرية والجهوية كما هو دورها الأصيل على مر الزمن.
كان الهدف من تشجيع نوافذ الاتصال من خلال تقنياتها التطبيقية هو القدرة على توصيل المعلومات بسرعة. لكن أغلبهم لا يتحملون الحقيقة، رغم الانبهار وراء المعلومات التي يتم نقلها بسرعة، علماً أن العالم بدأ يدرك الآن أن التغذية التي يتم الحصول عليها من تطبيقات الوسائط لا تقتصر على الحقيقة فقط، بل هي كذلك. وقد وجد أنها مليئة بالأوهام والتضليل والخداع والضجيج الاصطناعي، ناهيك عن غيابها. ولا توجد أي قواعد مهنية أو أخلاقية في الكثير مما ينشر في مثل هذه النوافذ المعتمدة على التطبيقات الإلكترونية، وهو ما تسبب في فقدان الكثير من الأشخاص الثقة في أنفسهم وفي السير على الطريق الصحيح.
في المقابل، تظل الحقيقة الموثوقة تنبثق من الصحف الرسمية والمواقع الإلكترونية التي تديرها الدولة، والتي تثبت مقومات التجربة الإعلامية التي تصبح قادرة على تطوير أدواتها بما يتناسب مع متطلبات المرحلة، وكيفية الوصول إلى الجميع في سياق بناء الوعي وإيصال المعرفة والثقافة ونشر الوعي السياسي الحقيقي مع الحفاظ على المهنية الإعلامية التي هي من أهم مبادئها.
ورغم أن هذا الدور مطلوب في جميع أنحاء العالم، إلا أن الطلب عليه أكبر في العالم العربي. إن رسالة الإعلام الحقيقي يجب أن تستمر في خلق الوعي والحفاظ على استقرار الأمم والدفاع عن الدولة الوطنية في ظل كل التهديدات والخطابات الإعلامية والثقافية والسياسية والاقتصادية.
نحن في جنوبنا الحبيب حاولت قوات الاحتلال تسطيح العقول وتغييب كوادرنا الجنوبية لفترة من الزمن وألغت أدواتنا الإعلامية التي كان تاريخها الإعلامي بارزا وكانت ثوابتها راسخة، مما مهد الطريق لبناء دولتنا السابقة مع وتميزت بها في مجالات ناجحة على مختلف المستويات.
واليوم بدأت تتوافر بأفق أمل وواعد تحت رعاية القائد الرمزي الرئيس عيدروس بن قاسم الزبيدي مستشاره الإعلامي، وأمام الهيئة الإعلامية المساعدة للمجلس بمختلف قطاعاته وكوادره البارزة، التي وقد جعلت ثقة الغالبية العظمى على أمل ثقة واعدة في إعادة ترسيخ دور الإعلام الجنوبي في خلق الوعي في المكونات الأساسية. بكل جدية وصدق، وامتلاك قدرة تفوق الخيال في خلق الوعي الجمعي، والتأكيد على مكانة الجنوب وهويته الثقافية والسياسية والاجتماعية، وأهمية دعم المحتوى الإعلامي الذي يواكب متطلبات الوطن. منصة. وتبني المبادرات الوطنية القادرة على تغذية كوادر إعلامية قادرة على ترجمة محتوى قضايا الجنوب السياسية والوطنية والعسكرية والأمنية والثقافية، التي تشكل ركائز ثابتة تقوم عليها ثورتنا التحررية الجنوبية.
يتبع (2)