نظمت إدارة الإعلام والثقافة في الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة المهرة، اليوم الأحد، ندوة علمية بعنوان “اللغة المهرية وبنيتها اللغوية وآدابها والحفاظ عليها”، في حضور فريق الاتصال وتعزيز الوعي السياسي بالمجلس الانتقالي.
وفي بداية الندوة أكد الرئيس التنفيذي لمجلس المهرة الانتقالي مجاهد بن عفرار، حرص القيادة السياسية ممثلة بالرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، على الحفاظ على الخصوصيات الثقافية والتاريخية والفنية للمهرة. المحافظات الجنوبية، مع التركيز على التراث الثقافي والفني للمحافظة.
وأوضح بن عفرار أن مشروع الدولة الفيدرالية الجنوبية المرتقب يعزز التنوع اللغوي والثقافي، مشيراً إلى إدراج المهرية وسقطرى كلغتين رسميتين في ميثاق الحوار الوطني الجنوبي الموقع في مايو من العام الماضي، مشيداً بالدور الذي تلعبه الندوات والبحث العلمي في توثيق ودراسة اللغة المهرية باعتبارها جزءا لا يتجزأ من الهوية الجنوبية.
وتطرقت الباحثة محمد عبد العزيز كلشات في ورقة الندوة الأولى إلى البنية النحوية للغة المهرية وخصائصها ومقارنتها باللغة العربية، فيما عرضت الباحثة صفية سالم كدة في ورقتها العلمية الأمثال والأقوال المهرية وقارنتها لهم الأمثال في اللغة العربية الفصحى ومعناها وواقع انتقالها في المجتمع المهري.
واستعرض الباحث سعد مسلم بن غافيلة في ورقته العلمية المخاطر المحيطة باللغة المهرية ودور وجهود مركز اللغات المهرية في الحفاظ عليها. أما الورقة الرابعة التي قدمها الدكتور مسعد عامر صيدون فقد أوضحت فيها ملامح التعبير الفني في اللغة المهرية، وجماليات القصائد الشعرية في اللغة المهرية.
نظمت إدارة الإعلام والثقافة في الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة المهرة، اليوم الأحد، ندوة علمية بعنوان “اللغة المهرية وبنيتها اللغوية وآدابها والحفاظ عليها”، في حضور فريق الاتصال وتعزيز الوعي السياسي بالمجلس الانتقالي.
وفي بداية الندوة أكد الرئيس التنفيذي لمجلس المهرة الانتقالي مجاهد بن عفرار، حرص القيادة السياسية ممثلة بالرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، على الحفاظ على الخصوصيات الثقافية والتاريخية والفنية للمهرة. المحافظات الجنوبية، مع التركيز على التراث الثقافي والفني للمحافظة.
وأوضح بن عفرار أن مشروع الدولة الفيدرالية الجنوبية المرتقب يعزز التنوع اللغوي والثقافي، مشيراً إلى إدراج المهرية وسقطرى كلغتين رسميتين في ميثاق الحوار الوطني الجنوبي الموقع في مايو من العام الماضي، مشيداً بالدور الذي تلعبه الندوات والبحث العلمي في توثيق ودراسة اللغة المهرية باعتبارها جزءا لا يتجزأ من الهوية الجنوبية.
وتطرقت الباحثة محمد عبد العزيز كلشات في ورقة الندوة الأولى إلى البنية النحوية للغة المهرية وخصائصها ومقارنتها باللغة العربية، فيما عرضت الباحثة صفية سالم كدة في ورقتها العلمية الأمثال والأقوال المهرية وقارنتها لهم الأمثال في اللغة العربية الفصحى ومعناها وواقع انتقالها في المجتمع المهري.
واستعرض الباحث سعد مسلم بن غافيلة في ورقته العلمية المخاطر المحيطة باللغة المهرية ودور وجهود مركز اللغات المهرية في الحفاظ عليها. أما الورقة الرابعة التي قدمها الدكتور مسعد عامر صيدون فقد أوضحت فيها ملامح التعبير الفني في اللغة المهرية، وجماليات القصائد الشعرية في اللغة المهرية.