وأكد علي شيخ الصوري نائب رئيس الهيئة التنفيذية، خلال اللقاء، أن منظمات المجتمع المدني الحقوقية تتحمل مسؤولية كبيرة في إيصال الصوت الجنوبي إلى المنظمات الدولية والهيئات الحقوقية الإقليمية والدولية. وأوضح أن الجنوبيين تعرضوا خلال السنوات الماضية لعدد كبير من الانتهاكات والظلم، مشيراً إلى أن بعض المنظمات التي تدعي تمثيل الجنوب تناقش القضايا الجنوبية في الخارج دون تمثيل فعلي للمعنيين بالقضية.
وحث الأستاذ جمال محمد حسين، مدير الدائرة القانونية وحقوق الإنسان بالهيئة التنفيذية المحلية للمجلس الانتقالي بأبين، المشاركين في الاجتماع على تكثيف الجهود للدفاع عن حقوق الجنوبيين، ومواصلة العمل لإيصال صوتهم إلى اليمن. المجتمع الدولي من خلال تقارير أو وثائق حقوقية تعكس واقعها، ودعا المنظمات والمؤسسات الحقوقية إلى المشاركة. ضرورة تكثيف عملها الحقوقي في رصد وتوثيق الانتهاكات وتنسيق العمل فيما بينها لتوحيد الجهود بهدف الارتقاء بالعمل الحقوقي وتعزيز حماية حقوق الإنسان في أبين.
وأوضح الأستاذ يحيى اليزيدي مدير عام مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بمحافظة أبين أن المكتب يواجه عدداً من الصعوبات والتحديات التي تعيق سير العمل أبرزها ضعف نشاط الجمعيات والمؤسسات في المحافظة مجالات العمل القانوني والمجتمعي. وأشار إلى أن المكتب يبذل جهودا كبيرة للتغلب على هذه التحديات، معربا عن أمله أن تشهد المرحلة المقبلة نشاطا أكثر فعالية من قبل الجمعيات والمؤسسات المعنية بحقوق الإنسان والشؤون المجتمعية في المحافظة.
وقدم الأستاذ محمد ناصر العولقي نقيب الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين بأبين مداخلة موسعة حول واقع النشاط الحقوقي في المحافظة وسبل تحسينه. وتطرق إلى عدد من القضايا والانتهاكات المتعلقة بحقوق الإنسان التي حدثت في أبين للأفراد والمكونات والمحافظة بشكل عام كمجتمع منذ سنوات. الماضي لم يحظ باهتمام كبير لرصده وتوثيقه، ومن أبرزها مجزرة المعجلة، ومجزرة 7 أكتوبر، وتهجير المواطنين بسبب الإرهاب، وقضايا التعويضات والكوارث الطبيعية، وهذا يرجع إلى ضعف دور منظمات المجتمع المدني الحقوقية في عملية رصد الانتهاكات ونشرها على نطاق واسع. وقدم البروفيسور العولقي مصفوفة كمشروع عمل مستقبلي لتحسين نشاط المنظمات الحقوقية وتفعيل دورها مستقبلاً، مؤكداً أهمية تعزيز التنسيق والتعاون بين قيادة المجلس الانتقالي ومنظمات المجتمع المدني. واصفاً منظمات حقوق الإنسان بـ”الشركاء الأساسيين” في عملية التنمية وحماية الحقوق.
ودعا العولقي إلى ضرورة استمرار المنظمات الحقوقية في رصد الجرائم وتوثيق الانتهاكات، مؤكدا أهمية الشراكة بين المجلس الانتقالي والمنظمات الحقوقية، مؤكدا تطوير قدرات وآليات العمل الحقوقي، مع الالتزام بالمهنية. والشفافية في إعداد التقارير ونقل الحقائق لضمان إيصال الرؤية الحقيقية حول حالة حقوق الإنسان في أبين. بشكل خاص، والجنوب بشكل عام، إلى المجتمع الدولي.
وشدد المشاركون في اللقاء على أهمية توحيد الجهود وخلق آلية عمل مشتركة، مشيرين إلى أن تفعيل التنسيق بين المجلس الانتقالي الجنوبي ومنظمات المجتمع المدني الحقوقية سيسهم في تحقيق شراكة حقيقية من شأنها تعزيز العمل الحقوقي في الجنوب. تعزيز سبل التعاون، وتطوير آليات مشتركة لدعم المنظمات الحقوقية الجنوبية. وأمام الانتهاكات التي يتعرض لها المواطن الجنوبي، تم خلال اللقاء طرح العديد من التوصيات والمقترحات الرامية إلى تحسين العمل الحقوقي وتعزيز حماية حقوق الإنسان.
وشارك في اللقاء عدد من رؤساء المنظمات والنقابات الحقوقية والناشطين البارزين والناشطات الحقوقيات بمحافظة أبين.
وأجمع الحضور على أهمية تفعيل الشراكة مع المنظمات الدولية، وتكثيف الجهود لرصد وتوثيق الانتهاكات، مع التركيز على تعزيز الشفافية والمهنية في كافة مراحل العمل الحقوقي، بما يحقق المصلحة العامة ويخدم. قضية الجنوب في المحافل الإقليمية والدولية.
وأكد علي شيخ الصوري نائب رئيس الهيئة التنفيذية، خلال اللقاء، أن منظمات المجتمع المدني الحقوقية تتحمل مسؤولية كبيرة في إيصال الصوت الجنوبي إلى المنظمات الدولية والهيئات الحقوقية الإقليمية والدولية. وأوضح أن الجنوبيين تعرضوا خلال السنوات الماضية لعدد كبير من الانتهاكات والظلم، مشيراً إلى أن بعض المنظمات التي تدعي تمثيل الجنوب تناقش القضايا الجنوبية في الخارج دون تمثيل فعلي للمعنيين بالقضية.
وحث الأستاذ جمال محمد حسين، مدير الدائرة القانونية وحقوق الإنسان بالهيئة التنفيذية المحلية للمجلس الانتقالي بأبين، المشاركين في الاجتماع على تكثيف الجهود للدفاع عن حقوق الجنوبيين، ومواصلة العمل لإيصال صوتهم إلى اليمن. المجتمع الدولي من خلال تقارير أو وثائق حقوقية تعكس واقعها، ودعا المنظمات والمؤسسات الحقوقية إلى المشاركة. ضرورة تكثيف عملها الحقوقي في رصد وتوثيق الانتهاكات وتنسيق العمل فيما بينها لتوحيد الجهود بهدف الارتقاء بالعمل الحقوقي وتعزيز حماية حقوق الإنسان في أبين.
وأوضح الأستاذ يحيى اليزيدي مدير عام مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بمحافظة أبين أن المكتب يواجه عدداً من الصعوبات والتحديات التي تعيق سير العمل أبرزها ضعف نشاط الجمعيات والمؤسسات في المحافظة مجالات العمل القانوني والمجتمعي. وأشار إلى أن المكتب يبذل جهودا كبيرة للتغلب على هذه التحديات، معربا عن أمله أن تشهد المرحلة المقبلة نشاطا أكثر فعالية من قبل الجمعيات والمؤسسات المعنية بحقوق الإنسان والشؤون المجتمعية في المحافظة.
وقدم الأستاذ محمد ناصر العولقي نقيب الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين بأبين مداخلة موسعة حول واقع النشاط الحقوقي في المحافظة وسبل تحسينه. وتطرق إلى عدد من القضايا والانتهاكات المتعلقة بحقوق الإنسان التي حدثت في أبين للأفراد والمكونات والمحافظة بشكل عام كمجتمع منذ سنوات. الماضي لم يحظ باهتمام كبير لرصده وتوثيقه، ومن أبرزها مجزرة المعجلة، ومجزرة 7 أكتوبر، وتهجير المواطنين بسبب الإرهاب، وقضايا التعويضات والكوارث الطبيعية، وهذا يرجع إلى ضعف دور منظمات المجتمع المدني الحقوقية في عملية رصد الانتهاكات ونشرها على نطاق واسع. وقدم البروفيسور العولقي مصفوفة كمشروع عمل مستقبلي لتحسين نشاط المنظمات الحقوقية وتفعيل دورها مستقبلاً، مؤكداً أهمية تعزيز التنسيق والتعاون بين قيادة المجلس الانتقالي ومنظمات المجتمع المدني. واصفاً منظمات حقوق الإنسان بـ”الشركاء الأساسيين” في عملية التنمية وحماية الحقوق.
ودعا العولقي إلى ضرورة استمرار المنظمات الحقوقية في رصد الجرائم وتوثيق الانتهاكات، مؤكدا أهمية الشراكة بين المجلس الانتقالي والمنظمات الحقوقية، مؤكدا تطوير قدرات وآليات العمل الحقوقي، مع الالتزام بالمهنية. والشفافية في إعداد التقارير ونقل الحقائق لضمان إيصال الرؤية الحقيقية حول حالة حقوق الإنسان في أبين. بشكل خاص، والجنوب بشكل عام، إلى المجتمع الدولي.
وشدد المشاركون في اللقاء على أهمية توحيد الجهود وخلق آلية عمل مشتركة، مشيرين إلى أن تفعيل التنسيق بين المجلس الانتقالي الجنوبي ومنظمات المجتمع المدني الحقوقية سيسهم في تحقيق شراكة حقيقية من شأنها تعزيز العمل الحقوقي في الجنوب. تعزيز سبل التعاون، وتطوير آليات مشتركة لدعم المنظمات الحقوقية الجنوبية. وأمام الانتهاكات التي يتعرض لها المواطن الجنوبي، تم خلال اللقاء طرح العديد من التوصيات والمقترحات الرامية إلى تحسين العمل الحقوقي وتعزيز حماية حقوق الإنسان.
وشارك في اللقاء عدد من رؤساء المنظمات والنقابات الحقوقية والناشطين البارزين والناشطات الحقوقيات بمحافظة أبين.
وأجمع الحضور على أهمية تفعيل الشراكة مع المنظمات الدولية، وتكثيف الجهود لرصد وتوثيق الانتهاكات، مع التركيز على تعزيز الشفافية والمهنية في كافة مراحل العمل الحقوقي، بما يحقق المصلحة العامة ويخدم. قضية الجنوب في المحافل الإقليمية والدولية.