المكلا (العرب تايم) خاص
وقال وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، إن المدعو عبدالملك الحوثي خرج من كهفه بخطاب بليد ومرتبك ومتشنج، في محاولة بائسة لترهيب اليمنيين وتهديدهم. وتصوير ميليشياته الإيرانية على أنها قوة لا تقهر”.
وأضاف معمر الإرياني في تصريح صحفي: “هذا الكلام يؤكد مرة أخرى أن زعيم مليشيا الحوثي يعيش حالة غيبوبة سياسية. وهو لا يرى ما يحدث حوله، ولا يدرك حجم الزلزال الذي ضرب المنطقة وأدى إلى سقوط المشروع التوسعي الإيراني الذي سخر منه على مدى أربع سنوات”. عقود من الإمكانات البشرية والسياسية والإعلامية والاقتصادية والعسكرية والدينية، وتداعياتها القادمة على اليمن بالتأكيد.
وأشار الإرياني إلى أنه بدلاً من الاعتراف بأخطائه وخطاياه والاعتذار والبحث عن مخرج لنفسه وعصابته، خرج عبدالملك الحوثي ليهدد اليمنيين من جديد بسفك دماءهم، مكرراً كلمات التهديد. والترهيب الذي سبق أن استخدمه حسن نصر الله، زعيم ميليشيا حزب الله، ضد اللبنانيين والقوى السياسية اللبنانية، متسائلاً: ألم؟ ويكرر حسن نصر الله، زعيم ميليشيا حزب الله، نفس الكلمات والتهديدات. أين هو اليوم؟ أين تلك “القوة العظيمة” التي وعد بها؟!
وأكد الإرياني أن هذا الخطاب البائس يعكس واقعا متجذرا في عقلية التطرف والعنف التي يروج لها محور طهران، ويظهر مدى تماهى الحوثي مع المشروع الإيراني الذي يزعزع الأمن والاستقرار في المنطقة. وأضاف: “ما يمر به الحوثي اليوم ما هو إلا صدى لما مر به نصرالله وآخرون”. من قادة الميليشيات المدعومة من إيران”.
ونوه الإرياني إلى أن البعض كان ينتظر من زعيم الميليشيا، بعد سقوط المحور الفارسي والهزيمة المذلة لإيران في سوريا، الذي مثل العمود الفقري لمشروعها التوسعي في المنطقة، وحزب الله خط دفاعها الأول، أن يأتي ليخرج بخطاب عقلاني يعتذر فيه لليمنيين عن الانقلاب الذي أشعل نار الحرب. وعن نهر الدماء والدمار والخراب الذي خلفته خلفها، وعن الجرائم والانتهاكات التي ارتكبت بحقهم خلال السنوات الماضية.
وتابع الإرياني: “على عبدالملك الحوثي أن يعلم أن ساعة الخلاص قد اقتربت. إن اليمنيين الذين عانوا الويلات طوال عقد من الزمن، وأريقت دماءهم، ونهبت أموالهم، وانتهكت أعراضهم، وشهدوا بأم أعينهم أبشع أنواع التعذيب والانتهاكات في المعتقلات السرية، أصبحوا أكثر إصراراً من أي وقت مضى قبل.” لتحرير وطنهم من قبضة مليشياتها الفاشية، ولن تفوتهم هذه اللحظة التاريخية، وسيبذلون كل جهدهم لتحرير وطنهم والحفاظ على هويتهم الوطنية والعربية.
وأكد الإرياني أن المستقبل يحمل النصر لشعب اليمن الكريم، وأن الأيام مليئة بالمفاجآت السارة، ومصير مليشيا الحوثي لن يختلف عن بقية المليشيات الإيرانية في المنطقة. وأشار إلى أن اليمن لن يكون إلا جزءا من محيطه العربي، وسيظل يقاوم ويواجه الظلم والطغيان والطغيان حتى يستعيد حريته وسيادته مهما كلفته التضحيات. إن الشعب اليمني الذي دفع وما زال يدفع أثماناً باهظة في معركة البقاء، لن يتردد في تقديم المزيد من التضحيات من أجل أن يعود وطنه حراً مستقلاً، متحرراً من النفوذ الإيراني التخريبي، ويحقق النصر والتحرير والكرامة.
المكلا (العرب تايم) خاص
وقال وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، إن المدعو عبدالملك الحوثي خرج من كهفه بخطاب بليد ومرتبك ومتشنج، في محاولة بائسة لترهيب اليمنيين وتهديدهم. وتصوير ميليشياته الإيرانية على أنها قوة لا تقهر”.
وأضاف معمر الإرياني في تصريح صحفي: “هذا الكلام يؤكد مرة أخرى أن زعيم مليشيا الحوثي يعيش حالة غيبوبة سياسية. وهو لا يرى ما يحدث حوله، ولا يدرك حجم الزلزال الذي ضرب المنطقة وأدى إلى سقوط المشروع التوسعي الإيراني الذي سخر منه على مدى أربع سنوات”. عقود من الإمكانات البشرية والسياسية والإعلامية والاقتصادية والعسكرية والدينية، وتداعياتها القادمة على اليمن بالتأكيد.
وأشار الإرياني إلى أنه بدلاً من الاعتراف بأخطائه وخطاياه والاعتذار والبحث عن مخرج لنفسه وعصابته، خرج عبدالملك الحوثي ليهدد اليمنيين من جديد بسفك دماءهم، مكرراً كلمات التهديد. والترهيب الذي سبق أن استخدمه حسن نصر الله، زعيم ميليشيا حزب الله، ضد اللبنانيين والقوى السياسية اللبنانية، متسائلاً: ألم؟ ويكرر حسن نصر الله، زعيم ميليشيا حزب الله، نفس الكلمات والتهديدات. أين هو اليوم؟ أين تلك “القوة العظيمة” التي وعد بها؟!
وأكد الإرياني أن هذا الخطاب البائس يعكس واقعا متجذرا في عقلية التطرف والعنف التي يروج لها محور طهران، ويظهر مدى تماهى الحوثي مع المشروع الإيراني الذي يزعزع الأمن والاستقرار في المنطقة. وأضاف: “ما يمر به الحوثي اليوم ما هو إلا صدى لما مر به نصرالله وآخرون”. من قادة الميليشيات المدعومة من إيران”.
ونوه الإرياني إلى أن البعض كان ينتظر من زعيم الميليشيا، بعد سقوط المحور الفارسي والهزيمة المذلة لإيران في سوريا، الذي مثل العمود الفقري لمشروعها التوسعي في المنطقة، وحزب الله خط دفاعها الأول، أن يأتي ليخرج بخطاب عقلاني يعتذر فيه لليمنيين عن الانقلاب الذي أشعل نار الحرب. وعن نهر الدماء والدمار والخراب الذي خلفته خلفها، وعن الجرائم والانتهاكات التي ارتكبت بحقهم خلال السنوات الماضية.
وتابع الإرياني: “على عبدالملك الحوثي أن يعلم أن ساعة الخلاص قد اقتربت. إن اليمنيين الذين عانوا الويلات طوال عقد من الزمن، وأريقت دماءهم، ونهبت أموالهم، وانتهكت أعراضهم، وشهدوا بأم أعينهم أبشع أنواع التعذيب والانتهاكات في المعتقلات السرية، أصبحوا أكثر إصراراً من أي وقت مضى قبل.” لتحرير وطنهم من قبضة مليشياتها الفاشية، ولن تفوتهم هذه اللحظة التاريخية، وسيبذلون كل جهدهم لتحرير وطنهم والحفاظ على هويتهم الوطنية والعربية.
وأكد الإرياني أن المستقبل يحمل النصر لشعب اليمن الكريم، وأن الأيام مليئة بالمفاجآت السارة، ومصير مليشيا الحوثي لن يختلف عن بقية المليشيات الإيرانية في المنطقة. وأشار إلى أن اليمن لن يكون إلا جزءا من محيطه العربي، وسيظل يقاوم ويواجه الظلم والطغيان والطغيان حتى يستعيد حريته وسيادته مهما كلفته التضحيات. إن الشعب اليمني الذي دفع وما زال يدفع أثماناً باهظة في معركة البقاء، لن يتردد في تقديم المزيد من التضحيات من أجل أن يعود وطنه حراً مستقلاً، متحرراً من النفوذ الإيراني التخريبي، ويحقق النصر والتحرير والكرامة.