التقى محافظ حضرموت الأستاذ مبخوت مبارك بن ماضي، اليوم بالمكلا، وفد الفريق السياسي للمجلس الانتقالي الجنوبي برئاسة عضو هيئة الرئاسة الأستاذ فادي حسن باعوم، وبحضور الفريق. عضواً رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بحضرموت العميد سعيد أحمد المحمدي.
وبحث المحافظ مع الفريق السياسي للمجلس الانتقالي الجنوبي، الأوضاع في المحافظة، مستعرضاً الجهود المبذولة لتوحيد الصف وتقديم الخدمات وتعزيز الأمن.
وناقش اللقاء آلية التكامل لدعم جهود التنمية وتحسين أوضاع المواطنين.
وتم استعراض برنامج الفريق السياسي وزياراته للمحافظات الجنوبية، وعقد لقاءات مع قيادات المجلس الانتقالي الجنوبي والمختصين ومنظمات المجتمع المدني والنقابات وقطاعي المرأة والشباب.
وفند محافظ حضرموت النهج الواضح الذي تنتهجه السلطة المحلية في توحيد الصف والتآخي والتلاحم ودعم العمل المؤسسي وإبعاد حضرموت عن أي تقسيم أو شتات، مستعرضا جهود السلطة المحلية في إنشاء مصفاة للمشتقات النفطية لصالح المواطنين والمواطنين. المحافظة، وأن السلطة المحلية لن تكون السبب في أي وقت وفي أي حال. الفتنة أو الشتات إشارة إلى التاريخ الإداري والمؤسسي لحضرموت وترسيخها للقانون والنظام منذ عام 1937م، عندما وقع الحضرميون وثائق تنص على إيمانهم المطلق بالحرية والأخوة والتضامن والسلام وتوحيد الطاقات بدلاً من القتال. فيما بينهم، مؤكدين أن حضرموت ستستمر في دعم وحدة الصف وترسيخ النظام ولن تستبدله بأي شيء آخر.
وحيا رئيس وأعضاء الفريق السياسي للمجلس الانتقالي الجنوبي جهود المحافظ والسلطة المحلية بحضرموت، مؤكدين دعمهم لجهود السلطة المحلية في توحيد الكلمة ودعم التنمية، ناقلين تقدير وتحيات وتهنئة قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي لقيادة السلطة المحلية بحضرموت، ودعمهم لجهودها، وإيمانهم بأن المحافظ هو المسؤول الأول دستورياً وقانونياً عن المحافظة.
وجدد أعضاء الفريق السياسي تأكيدهم على أهمية حضرموت وضرورة تعزيز استقرارها وتنميتها وتحقيق ما يخدم مصلحتها العليا، كما ينعكس ذلك في كافة المحافظات الجنوبية انطلاقا من قيمتها ومكانتها وتاريخها ومكانتها. التراث الثقافي والقدرات الاقتصادية.
واستعرض اللقاء تكامل الجهود لتمكين الشباب علمياً ومهنياً وتعزيز هويتهم الحضرمية، بالإضافة إلى دعم المرأة الحضرمية تقديراً لوجودها في الجامعات ومرافق العمل والإنتاج المختلفة.
وأكد اللقاء دعم جهود تغيير الواقع نحو الأفضل وتحسين الأوضاع الخدمية والتنموية والعمل المشترك لصالح حضرموت.
وثمن اللقاء دور المحافظ والسلطة المحلية في هذه المرحلة الحرجة، وأهمية تكامل ودعم أدوار السلطة المحلية لاستعادة حضرموت وتحسين الخدمات للمواطنين.
ويضم الفريق رئيس هيئة التدريب والتأهيل المساعد في هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي الدكتورة منى عوض باشراحيل، وممثل هيئة الشؤون الخارجية الانتقالية السفير قاسم عسكر جبران، وأعضاء فريق الحوار الوطني الجنوبي خلدون. السباعي وعوض بلحاف، ورئيس كتلة ساحل حضرموت في مجلس الأمة الأستاذ حسن علي باسمير. ومدير الإدارة السياسية للسلطة التنفيذية لانتقالي حضرموت المهندس محمد محمود باجابر.