قام وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، اليوم الجمعة، بزيارة مفاجئة إلى العراق، حيث التقى رئيس الوزراء محمد شياع السوداني لإجراء محادثات حول مستقبل سوريا، عقب انهيار حكومة بشار الأسد أمام فصائل المعارضة المسلحة. .
وتأتي زيارة بلينكن ضمن جولة في الشرق الأوسط بعد التطورات المتسارعة التي تشهدها سوريا.
وتسعى إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، التي تقترب من نهاية ولايتها، إلى تشجيع جماعات المعارضة المنتصرة على تشكيل حكومة شاملة تحمي الأقليات وتتجنب سيطرة الفصائل الإسلامية عليها.
وقال بلينكن خلال زيارته للسفارة الأميركية في بغداد إنه ناقش مع السوداني “اقتناع العديد من الدول بأن سوريا، خلال انتقالها من دكتاتورية الأسد إلى الديمقراطية، يجب أن تضمن حماية الأقليات وتشكيل دولة غير طائفية”. الحكومة”، مشددا على أن سوريا “لا ينبغي أن تصبح قاعدة للإرهاب”.
وأضاف بلينكن: “لا أحد يفهم ذلك أكثر من العراق بسبب التهديد المستمر الذي يشكله داعش في سوريا، ونحن مصممون على ضمان عدم عودته”.
وقال مسؤول أميركي لرويترز إن واشنطن ترى في هذه اللحظة فرصة لتقليص نفوذ إيران في المنطقة.
قام وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، اليوم الجمعة، بزيارة مفاجئة إلى العراق، حيث التقى رئيس الوزراء محمد شياع السوداني لإجراء محادثات حول مستقبل سوريا، عقب انهيار حكومة بشار الأسد أمام فصائل المعارضة المسلحة. .
وتأتي زيارة بلينكن ضمن جولة في الشرق الأوسط بعد التطورات المتسارعة التي تشهدها سوريا.
وتسعى إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، التي تقترب من نهاية ولايتها، إلى تشجيع جماعات المعارضة المنتصرة على تشكيل حكومة شاملة تحمي الأقليات وتتجنب سيطرة الفصائل الإسلامية عليها.
وقال بلينكن خلال زيارته للسفارة الأميركية في بغداد إنه ناقش مع السوداني “اقتناع العديد من الدول بأن سوريا، خلال انتقالها من دكتاتورية الأسد إلى الديمقراطية، يجب أن تضمن حماية الأقليات وتشكيل دولة غير طائفية”. الحكومة”، مشددا على أن سوريا “لا ينبغي أن تصبح قاعدة للإرهاب”.
وأضاف بلينكن: “لا أحد يفهم ذلك أكثر من العراق بسبب التهديد المستمر الذي يشكله داعش في سوريا، ونحن مصممون على ضمان عدم عودته”.
وقال مسؤول أميركي لرويترز إن واشنطن ترى في هذه اللحظة فرصة لتقليص نفوذ إيران في المنطقة.