(ط) الوكالات:
تضاربت الأنباء حول تعرض زعيم ميليشيا عصائب أهل الحق الشيعية في العراق، قيس الخزعلي، لضربة جوية قرب الحدود مع سوريا.
وأفاد ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي أن الخزعلي تعرض لقصف جوي أصابه بشكل مباشر، وتم نقله على إثره لتلقي العلاج في أحد المستشفيات الخاصة بالعاصمة بغداد.
وبحسب التقارير، فإن حركة عصائب أهل الحق، بقيادة الخزعلي، أبقت الأمر طي الكتمان، حتى لا تخلق أجواء مقلقة، في ظل ما يتم تداوله من شائعات حول تعرض قادة الميليشيات لهجمات خارجية.
وبينما قالت روايات إخبارية إن الخزعلي قُتل في الغارة الجوية، أفادت تقارير أخرى أنه أصيب في ساقه فقط.
وذكر مصدر عسكري، طلب عدم ذكر اسمه، أن “نحو 100 كيلومتر من الحدود العراقية السورية، وفي مناطق مختلفة، تخضع لسيطرة قوات الحشد الشعبي، وهي مسؤوليتها، وسبق لها أن تعرضت لسيطرة قوات الحشد الشعبي”. تعرضوا لهجمات دون إبلاغنا”، مشيراً إلى أن “قصف الشخصيات العسكرية متوقع منا”. وبعد تلقي معلومات عن ذلك منذ نحو شهر”، بحسب “إرم نيوز”.
من جانبه، قال ممثل العصائب محمد البلداوي، إن الخزعلي يتمتع بصحة جيدة ويؤدي مهامه ويدير عمل الحركة. لكنه لم ينكر تعرض الخزعلي لغارة جوية أو استهدافه، بحسب ما نقلته التقارير الإخبارية.
ورغم النفي الرسمي، أثار غياب الخزعلي عن الساحة مؤخرا تساؤلات حول مصيره، خاصة أن المقربين منه لم يتمكنوا من تقديم دليل ملموس على سلامته.
وتزامنت هذه الأخبار مع تصاعد الحديث عن تحركات دولية وإقليمية تهدف إلى إعادة هيكلة الأوضاع في المنطقة، خاصة في العراق وسوريا.
وتعد ميليشيا عصائب أهل الحق التي يقودها قيس الخزعلي، من أبرز الفصائل المسلحة في العراق، إذ تتمتع بنفوذ واسع على المستويين العسكري والسياسي.