(أولاً) المتابعة الخاصة:
صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة على قرارين يطالبان بوقف فوري لإطلاق النار في غزة ودعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).
واعتمدت الجمعية العامة القرار بأغلبية 158 صوتا مقابل 9 أصوات وامتناع 13 عن التصويت، والذي يطالب بوقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار في غزة، تحترمه جميع الأطراف، ويطالب في الوقت نفسه بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المعتقلين.
وينص القرار على أنه يجب على جميع الأطراف “الامتثال الكامل لالتزاماتها بموجب القانون الدولي فيما يتعلق بالأشخاص الذين تحتجزهم، بما في ذلك إطلاق سراح جميع الأشخاص المحتجزين تعسفيا ورفات جميع الأشخاص المتوفين”.
ودعا القرار إلى “تمكين السكان المدنيين في قطاع غزة من الحصول الفوري على الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية التي لا غنى عنها”، مشددا على “رفض أي جهد يهدف إلى تجويع الفلسطينيين”. كما دعا إلى “تسهيل دخول المساعدات التي تنسقها الأمم المتحدة إلى غزة”.
وشددت الجمعية العامة على “ضرورة المساءلة”، وأكدت “التزامها الراسخ برؤية حل الدولتين الذي يكون فيه قطاع غزة جزءا من الدولة الفلسطينية، وتعيش في ظله دولتان ديمقراطيتان، إسرائيل وفلسطين”. جنباً إلى جنب بسلام وداخل حدود آمنة ومعترف بها، وفقاً لأحكام القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة».
ورفضت الجمعية العامة “أي محاولة للتغيير الديموغرافي أو الإقليمي في قطاع غزة”.
دعم الأونروا
كما صوتت الجمعية العامة على قرار دعم عمل الأونروا بأغلبية 159 عضوا مؤيدا و9 معارضين وامتناع 11 عضوا عن التصويت.
وأكدت الجمعية العامة في القرار “الدعم الكامل لولاية الأونروا في جميع ميادين عملها في الأردن وسوريا ولبنان والأراضي الفلسطينية المحتلة”.
نتائج التصويت في الجمعية العامة للأمم المتحدة على قرار دعم الأونروا. 11 ديسمبر 2024. @UN_News_Centre
وندد القرار بـ”التشريع الذي أقره الكنيست الإسرائيلي في 28 أكتوبر 2024”، ودعا الحكومة الإسرائيلية إلى “الالتزام بالتزاماتها الدولية، واحترام امتيازات الوكالة وحصاناتها، والوفاء بمسؤوليتها للسماح بالوصول السريع والكامل للوكالة”. توفير المساعدات الإنسانية بكافة أشكالها بشكل آمن ودون عوائق لقطاع غزة”.
وفي حال تنفيذ التشريع الذي أقره الكنيست الإسرائيلي، فإن ذلك يعني توقف عمل الأونروا في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وشددت الجمعية العامة على “ضرورة استمرار عمل الوكالة”، مشددة على أنها “تواصل القيام بدور لا غنى عنه في تخفيف محنة أكثر من 6 ملايين لاجئ فلسطيني مسجل لدى الوكالة، وفي تحقيق درجة لا غنى عنها من الاستقرار في الشرق الأوسط”. منطقة.”