قال مصدر دبلوماسي تركي، الجمعة، إن وزراء خارجية تركيا وإيران وروسيا سيجتمعون في الدوحة غداً لبحث التقدم السريع الذي تحرزه المعارضة في سوريا.
تصريحات المصدر الدبلوماسي جاءت بعد حديث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان؛ وتجاهل رئيس النظام السوري، بشار الأسد، دعوة تركيا منذ أشهر لتحديد مستقبل سوريا، لكن أنقرة لم تتلق ردا إيجابيا.
وتعليقا على عمليات المعارضة التي وصلت إلى حمص، قال أردوغان: “المعارضة السورية تواصل تقدمها، والهدف بعد إدلب وحماة وحمص هو دمشق، ونأمل أن تستمر هذه المسيرة دون حوادث”.
واصلت الفصائل المناهضة للنظام السوري، اليوم الجمعة، تقدمها باتجاه وسط مدينة حمص وسط البلاد، ذات الأهمية الاستراتيجية على الطريق المؤدي إلى العاصمة دمشق.
وتواصل فصائل المعارضة وعلى رأسها هيئة تحرير الشام تقدمها، بعد سيطرتها على حماة أمس الخميس، وعلى كل من الرستن وتلبيسة التابعتين لمحافظة حمص، صباح الجمعة.
عرض الأخبار ذات الصلة
وتواصل الفصائل توغلها في أحياء مدينة حمص، بعد أن بدأت التوغل من حي الوعر غرب المدينة للتقدم نحو قلب المدينة.
وتتواصل الاشتباكات بين فصائل المعارضة وقوات النظام داخل المدينة، فيما تحاول الفصائل التوغل بشكل أعمق في عدة نقاط بحمص.
وتخوض فصائل المعارضة السورية منذ 27 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، اشتباكات مع قوات النظام في مناطق عدة من البلاد، ودخلت مدينة حلب، وبسطت سيطرتها على محافظة إدلب.
وبعد استكمال السيطرة على حلب وإدلب، سيطرت المعارضة، الخميس، على مدينة حماة، بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام.