“كشفت الصحيفة”أفريقيا للطاقةوجاء في تقريرها: “تطالب الحكومة الليبية الآن بأكثر من 60 مليار دولار من الأصول غير المعروفة حتى الآن، والتي يقول عدد من المحققين إنها استثمرت سرا في سندات الخزانة الأمريكية من قبل نظام القذافي السابق”.
وأبرزت الصحيفة، في تقرير وهو ما ترجمته “عرب تايم” بالقول: “ستكون هناك معركة كبيرة لتحديد ملكية السندات التي تتم مناقشتها وأيضا لتحديد كيفية إعادتها ولمن؟”.
وأكد التقرير نفسه أن: “معظم هذه الأوراق المالية موجودة في مؤسسات مالية أمريكية أصغر حجما”، مشيرا في الوقت نفسه إلى أنه قبل سقوط نظام القذافي في ليبيا، خلال العام 2011، كانت الولايات المتحدة قد رفعت معظم القيود الاقتصادية عن ليبيا. العقوبات المفروضة على ليبيا. .
وأوضحت وزارة الخزانة الأميركية حينها، عبر بيان لها، أن قيمة المبالغ التي تم فك تجميدها في ليبيا تبلغ أكثر من 30 مليار دولار. وفي الوقت نفسه، تقدر الأصول الليبية المجمدة في الخارج بأكثر من 100 مليار دولار.
عرض الأخبار ذات الصلة
إضافة إلى ذلك، فإن الأصول الليبية المجمدة في الخارج، بحسب عدد من التقارير المتفرقة، تتكون من استثمارات تديرها صناديق الثروة السيادية الليبية، فضلا عن الودائع لأجل ومشتريات بعض السندات الحكومية.
أعادت حكومة “الوحدة الوطنية” الليبية، التي توصف بـ”المؤقتة”، برئاسة عبد الحميد الدبيبة، الضوء على ملف الأموال المجمدة في الخارج، من خلال الحديث عن سعيها الدولي للمشاركة في إدارتها.
فيما تبذل حكومة “الوفاق” جهودا في المحافل الدولية لحل أزمة تجميد الثروات الليبية المجمدة منذ الإطاحة بنظام القذافي، أو الإشراف على إدارتها منافستها في شرق البلاد بقيادة أسامة. ويرى حماد أنه: “ليس من حقها أن تتولى هذا الملف، لأنها حكومة منتهية”. ولاية.”
عرض الأخبار ذات الصلة
وفي السياق ذاته، قال القائم بأعمال وزارة الخارجية في حكومة “الوحدة”، طاهر الباعور، إن وزارته: “تعمل على التوصل إلى اتفاق مع المجتمع الدولي لإنشاء رقابة مشتركة لإدارة الأموال المجمدة كما هذا حق الدولة الليبية”.
ويرى الباعور، خلال عدد من التصريحات الصحفية، أن: “هناك قناعة داخل مجلس الأمن بصحة المطالبة بمشاركة ليبيا في الإشراف على أموالها”، مؤكداً: “نطالب بأن يكون لدينا علم بهذه الأمور”. الأموال وكيفية إدارتها، حتى عندما تكون قيد التجميد”.