ترأس اليوم في العاصمة المؤقتة عدن وزير التربية والتعليم الأستاذ طارق سالم العكبري اللقاء التشاوري لممثلي قطاعات وهيئات ومؤسسات وزارة التربية والتعليم ومديري مكاتب التربية والتعليم في المحافظات لمناقشة سير الوضع التربوي والتعليمي. وشدد الوزير العكبري خلال اللقاء على أهمية عقد هذا الاجتماع الهام في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد، الأمر الذي من شأنه أن يسهم في معالجة المشاكل والتحديات التي تواجه تقدم التعليم. مشيراً إلى أن استمرار العملية التعليمية ليس مسؤولية جهة معينة، بل مسؤولية الجميع، والعمل بروح المسؤولية، لافتاً في الوقت نفسه إلى أن القطاع التعليمي تعرض للكثير من الدمار خلال الفترة الماضية، الأمر الذي يتطلب تضافر الجهود وتضافرها للنهوض بالتعليم. مؤكداً أهمية العلاقة والتنسيق بين قطاعات وأجهزة الوزارة ومكاتب التربية والتعليم في المحافظات، ومثمناً جهود السلطات المحلية في المحافظات على دعمها ومساعدتها للقطاع التعليمي. وناقش الاجتماع العديد من القضايا والمواضيع المتعلقة بسير القطاع التربوي، ومنها تأخر صرف رواتب الكوادر التعليمية والتربوية، والآليات والمقترحات والحلول اللازمة لمعالجتها وفق الإمكانيات المتاحة. وأكد الاجتماع على عدد من التوصيات، منها وقوف وزارة التربية والتعليم مع المعلمين والمشاكل التي يعانون منها، ومطالبة الجهات المختصة بصرف الرواتب بشكل مستمر، وتقديم عدد من المقترحات إلى الحكومة والمجلس القيادي الرئاسي، الأمر الذي من شأنه أن يخفف من المعاناة التي يعاني منها المعلمون بشكل خاص والكادر التعليمي بشكل عام.
ترأس اليوم في العاصمة المؤقتة عدن وزير التربية والتعليم الأستاذ طارق سالم العكبري اللقاء التشاوري لممثلي قطاعات وهيئات ومؤسسات وزارة التربية والتعليم ومديري مكاتب التربية والتعليم في المحافظات لمناقشة سير الوضع التربوي والتعليمي. وشدد الوزير العكبري خلال اللقاء على أهمية عقد هذا الاجتماع الهام في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد، الأمر الذي من شأنه أن يسهم في معالجة المشاكل والتحديات التي تواجه تقدم التعليم. مشيراً إلى أن استمرار العملية التعليمية ليس مسؤولية جهة معينة، بل مسؤولية الجميع، والعمل بروح المسؤولية، لافتاً في الوقت نفسه إلى أن القطاع التعليمي تعرض للكثير من الدمار خلال الفترة الماضية، الأمر الذي يتطلب تضافر الجهود وتضافرها للنهوض بالتعليم. مؤكداً أهمية العلاقة والتنسيق بين قطاعات وأجهزة الوزارة ومكاتب التربية والتعليم في المحافظات، ومثمناً جهود السلطات المحلية في المحافظات على دعمها ومساعدتها للقطاع التعليمي. وناقش الاجتماع العديد من القضايا والمواضيع المتعلقة بسير القطاع التربوي، ومنها تأخر صرف رواتب الكوادر التعليمية والتربوية، والآليات والمقترحات والحلول اللازمة لمعالجتها وفق الإمكانيات المتاحة. وأكد الاجتماع على عدد من التوصيات، منها وقوف وزارة التربية والتعليم مع المعلمين والمشاكل التي يعانون منها، ومطالبة الجهات المختصة بصرف الرواتب بشكل مستمر، وتقديم عدد من المقترحات إلى الحكومة والمجلس القيادي الرئاسي، الأمر الذي من شأنه أن يخفف من المعاناة التي يعاني منها المعلمون بشكل خاص والكادر التعليمي بشكل عام.