وتصدر هاشتاغ #نوفمبر_المجيد_تجدد_استقلالنا مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يعتز شعب اليمن الجنوبي بذكرى ثورته واستقلاله ويحرص على إحياء ذكرى الثورة والاستقلال بكل مشاعر الفخر والاعتزاز.
ويتذكر الجنوبيون كيف استطاع أسلافهم، بكل عزيمة وإصرار، أن يجبروا بريطانيا العظمى على الرحيل بعد أن أدرك المستعمرون أن شعب الجنوب الجبار يفضل الموت من أجل كرامته وحريته.
ذكرى يوم الجلاء تؤجج مشاعر الشعب الجنوبي بعد سقوط الجنوب تحت الاستعمار مرة أخرى نتيجة أخطاء فادحة.
يشتاق الجنوبيون إلى اليوم الذي تشرق فيه شمس الحرية والاستقلال على بلادهم من جديد.
وهم ينتظرون بفارغ الصبر اللحظة التي يرتفع فيها العلم الجنوبي ويرفرف في سماء العاصمة عدن، معلنا نهاية الظلام، وولادة النور، واستعادة الدولة الجنوبية السيادة الكاملة.
وهذا المسار الذي يسلكه المجلس الانتقالي الجنوبي، بقيادة اللواء عيدروس الزبيدي، هو المسار الذي سار عليه راجح بن غالب لبوزة، سالمين ربيع علي، قحطان الشعبي، فيصل عبداللطيف، علي سالم البيض، محمد علي. هيثم، عنتر، شايع، مصلح، حسن خليفة، نجوى مكاوي وبقية الرفاق الذين سلبوا حرية الجنوب وأشعلوا الشموع أخذ. ولادة الاستقلال الأول.
ورغم كل المؤامرات التي تستهدف الجنوب وكل العوائق والعراقيل التي تضعها قوات الاحتلال وبعض الدول الإقليمية والدولية في طريق الاستقلال، إلا أن الشعب الجنوبي يزداد إصراراً على انتزاع حريته، متمسكاً بقيادته الوطنية ممثلة بالرئيس اليمني. -الزبيدي وثوابته الوطنية.
انضم إلى قناة عرب تايم على التليجرام وتابع أهم الأخبار في الوقت المناسب. انقر هنا