صحف المكلا (العرب تايم).
وقامت جماعة الحوثيين، خلال الأسبوع الماضي، بتشييع أكثر من 15 من قياداتها العسكرية والأمنية دون الإعلان عن ملابسات سقوطهم.
ورغم توقف المعارك العسكرية مع قوات الحكومة اليمنية في مختلف الجبهات؛ ويثير النزيف البشري المستمر لقياداته وعناصره تساؤلات حول أسبابه، بالتزامن مع مقتل العديد من قياداته في خلافات شخصية واعتداءات على السكان.
وقتل قيادي بارز في صفوف الجماعة، الأحد، في محافظة الجوف شمال شرقي العاصمة صنعاء، بكمين نصبه مسلحون محليون انتقاما لمقتل أحد أقاربهم، بعد أيام من آخر. وقتل زعيم الجماعة في صنعاء الخاضعة لسيطرة الجماعة في نزاع قضائي.
أفادت مصادر قبلية بمحافظة الجوف، بمقتل القيادي الحوثي البارز المعروف بأبو كمال الجبالي، على يد مسلح قبلي، انتقاماً لمقتل أحد أقاربه الذي قُتل في غارة على إحدى المناطق القبلية. أحياء قبيلة النوف التي ينتمي إليها المسلح، نفذها القيادي الحوثي قبل أشهر، بغرض إجبار الأسر على دفع إتاوات.
ويتهم سكان الجوف القائد القتيل بممارسات خطيرة أدت إلى مقتل عدد من سكان المحافظة والمسافرين وسائقي الشاحنات على طرقاتها الصحراوية، واختطاف وتعذيب الكثير منهم. ويتهمونه بـ”قيادة مسلحين تابعين للجماعة للقيام بأعمال فرض الضرائب على المركبات القادمة من المحافظات الخاضعة لسيطرة الحكومة”، ومن بين ممارساته الخطف والتعذيب والابتزاز وطلب فدية من ذوي المختطفين. الناس أو أصحاب العمل.”
وتقول المصادر إن الجبالي اعتبر مطلوباً لدى قوات الحكومة اليمنية نتيجة ممارساته، فيما كانت عدة قبائل تهدد بالانتقام منه بسبب القيود التي سببها لهم.
وشهدت محافظة الجوف مطلع الشهر الجاري اغتيال قيادي في الجماعة الملقب بأبو علي مع أحد رفاقه في سوق شعبي بعد أن هاجمه مسلحون قبليون انتقاما لمقتل أحد أقاربهم. وقبل ذلك في حادثة يتهم أبو علي بالوقوف وراءها.
وتشير مصادر محلية بالمحافظة إلى أن المسلحين الذين اغتالوا أبو علي موالون لجماعة الحوثي، ولم تتخذ إجراءات بحقهم، مرجحة أن عملية الاغتيال جاءت ضمن أعمال تصفية الحسابات في الداخل.
قُتل في السجن
وفي العاصمة صنعاء التي تسيطر عليها جماعة الحوثي منذ أكثر من 10 سنوات، كشفت مصادر محلية مطلعة عن مقتل القيادي الحوثي البارز عبدالله الحسني داخل أحد سجون الجماعة على يد أحد السكان المسلحين الذي اقتحم مقر الجماعة. السجن الذي يديره الحسني بعد خلاف معه.
وتشير المصادر إلى أن الحسني استخدم نفوذه للإفراج عن أسير كان محتجزا على خلفية خلاف ينظره قضاة حوثيون مع المتهمين بقتل الحسني بعد مشادة بينهما عقب إطلاق سراح الأسير.
وكان الحسني مساعداً لقائد ما يسمى بـ”الأمن المركزي” التابع لجماعة الحوثيين، والذي اعتقل قاتله، ومن المرجح أن تتم معاقبته قريباً.
وأعلنت الجماعة، السبت الماضي، تشييع سبعة من قياداتها دفعة واحدة، إلى جانب ثمانية آخرين تم تشييعهم في أيام متفرقة خلال أسبوع. وقالت إن جميعهم قتلوا خلال اشتباكات مسلحة مع القوات الحكومية، دون الإشارة إلى أماكن مقتلهم، وتجنبت نشر صور مراسم التشييع الجماعية.
ويتجاوز عدد القادة الذين أعلنت جماعة الحوثي عن تشييعهم خلال الشهر الجاري 25 قيادياً، في وقت تشهد مختلف جبهات المواجهة بينها وبين القوات الحكومية هدوءاً متواصلاً منذ أكثر من عامين ونصف.
صحف المكلا (العرب تايم).
وقامت جماعة الحوثيين، خلال الأسبوع الماضي، بتشييع أكثر من 15 من قياداتها العسكرية والأمنية دون الإعلان عن ملابسات سقوطهم.
ورغم توقف المعارك العسكرية مع قوات الحكومة اليمنية في مختلف الجبهات؛ ويثير النزيف البشري المستمر لقياداته وعناصره تساؤلات حول أسبابه، بالتزامن مع مقتل العديد من قياداته في خلافات شخصية واعتداءات على السكان.
وقتل قيادي بارز في صفوف الجماعة، الأحد، في محافظة الجوف شمال شرقي العاصمة صنعاء، بكمين نصبه مسلحون محليون انتقاما لمقتل أحد أقاربهم، بعد أيام من آخر. وقتل زعيم الجماعة في صنعاء الخاضعة لسيطرة الجماعة في نزاع قضائي.
أفادت مصادر قبلية بمحافظة الجوف، بمقتل القيادي الحوثي البارز المعروف بأبو كمال الجبالي، على يد مسلح قبلي، انتقاماً لمقتل أحد أقاربه الذي قُتل في غارة على إحدى المناطق القبلية. أحياء قبيلة النوف التي ينتمي إليها المسلح، نفذها القيادي الحوثي قبل أشهر، بغرض إجبار الأسر على دفع إتاوات.
ويتهم سكان الجوف القائد القتيل بممارسات خطيرة أدت إلى مقتل عدد من سكان المحافظة والمسافرين وسائقي الشاحنات على طرقاتها الصحراوية، واختطاف وتعذيب الكثير منهم. ويتهمونه بـ”قيادة مسلحين تابعين للجماعة للقيام بأعمال فرض الضرائب على المركبات القادمة من المحافظات الخاضعة لسيطرة الحكومة”، ومن بين ممارساته الخطف والتعذيب والابتزاز وطلب فدية من ذوي المختطفين. الناس أو أصحاب العمل.”
وتقول المصادر إن الجبالي اعتبر مطلوباً لدى قوات الحكومة اليمنية نتيجة ممارساته، فيما كانت عدة قبائل تهدد بالانتقام منه بسبب القيود التي سببها لهم.
وشهدت محافظة الجوف مطلع الشهر الجاري اغتيال قيادي في الجماعة الملقب بأبو علي مع أحد رفاقه في سوق شعبي بعد أن هاجمه مسلحون قبليون انتقاما لمقتل أحد أقاربهم. وقبل ذلك في حادثة يتهم أبو علي بالوقوف وراءها.
وتشير مصادر محلية بالمحافظة إلى أن المسلحين الذين اغتالوا أبو علي موالون لجماعة الحوثي، ولم تتخذ إجراءات بحقهم، مرجحة أن عملية الاغتيال جاءت ضمن أعمال تصفية الحسابات في الداخل.
قُتل في السجن
وفي العاصمة صنعاء التي تسيطر عليها جماعة الحوثي منذ أكثر من 10 سنوات، كشفت مصادر محلية مطلعة عن مقتل القيادي الحوثي البارز عبدالله الحسني داخل أحد سجون الجماعة على يد أحد السكان المسلحين الذي اقتحم مقر الجماعة. السجن الذي يديره الحسني بعد خلاف معه.
وتشير المصادر إلى أن الحسني استخدم نفوذه للإفراج عن أسير كان محتجزا على خلفية خلاف ينظره قضاة حوثيون مع المتهمين بقتل الحسني بعد مشادة بينهما عقب إطلاق سراح الأسير.
وكان الحسني مساعداً لقائد ما يسمى بـ”الأمن المركزي” التابع لجماعة الحوثيين، والذي اعتقل قاتله، ومن المرجح أن تتم معاقبته قريباً.
وأعلنت الجماعة، السبت الماضي، تشييع سبعة من قياداتها دفعة واحدة، إلى جانب ثمانية آخرين تم تشييعهم في أيام متفرقة خلال أسبوع. وقالت إن جميعهم قتلوا خلال اشتباكات مسلحة مع القوات الحكومية، دون الإشارة إلى أماكن مقتلهم، وتجنبت نشر صور مراسم التشييع الجماعية.
ويتجاوز عدد القادة الذين أعلنت جماعة الحوثي عن تشييعهم خلال الشهر الجاري 25 قيادياً، في وقت تشهد مختلف جبهات المواجهة بينها وبين القوات الحكومية هدوءاً متواصلاً منذ أكثر من عامين ونصف.