يعتبر يوم 30 نوفمبر 1967م رمزاً لانتصار إرادة الثوار والمناضلين في جنوب اليمن من أجل الحرية والاستقلال الأول للجنوب العربي والتخلص من هيمنة قوات الاحتلال البريطاني عبر المسيرة البطولية. ملحمة ونضال خاضها الثوار الجنوبيون منذ الشرارة الأولى لثورة 14 أكتوبر عام 1963م من جبال الأرداف الشمالية، وحققوا من خلالها… هذا الحلم والانتصار الكامل أرضاً وشعباً في الجنوب.
ولا تزال هذه الملحمة البطولية للثوار الجنوبيين مستمرة حتى اليوم، ويكتب فصولها أبطال القوات المسلحة الجنوبية بدمائهم الطاهرة في كافة الجبهات ومحاور القتال وميادين النضال على طول حدود الجنوب لمواجهة ومواجهة العدوان. قوات الاحتلال اليمني ومشروعها الطائفي والإرهابي الذي يحاول مرة أخرى الهيمنة على الجنوب واحتلاله ونهب أرضه وثرواته، وها هو ذا. تنهار قوات الاحتلال اليمنية بشقيها الإخواني ومليشيات الحوثي جناحيها الإرهابيين تنظيمي القاعدة وداعش أمام ضربات أبطال القوات المسلحة الجنوبية وتحقق انتصارات متتالية على الأرض. وقريباً سيتم تحرير ما تبقى من الأرض الجنوبية في المهرة ووادي حضرموت وانتزاعها من براثن الاحتلال اليمني.
يحتفل شعب الجنوب وقواته المسلحة الجنوبية بفرح بعيد استقلال الجنوب الأول، 30 نوفمبر من هذا العام، وينتظرون بفارغ الصبر تحقيق الاستقلال الثاني للجنوب بتحرير ما تبقى من أرض الجنوب، والقضاء على هيمنة قوات الاحتلال اليمني ومشاريعها الإخوانية والحوثية الإيرانية، واستعادة دولة الجنوب الفيدرالية المستقلة وعاصمتها السياسية عدن، وإحلال الأمن والاستقرار وتخفيف معاناة شعب الجنوب، التي عانوا منها منذ احتلال قوات الاحتلال للجنوب في حرب صيف 1994. صنعاء وحلفاؤها، الذين نهبوا ثروات ومقدرات الجنوب لصالح مشاريعهم وأحزابهم وطوائفهم، في مواجهة وقمع إرادة شعب الجنوب وثورته التحررية.
انضم إلى قناة عرب تايم على التليجرام وتابع أهم الأخبار في الوقت المناسب. انقر هنا https://t.me/matnnews1