عدن (العرب تايم) خاص
بحث وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور وعد باذيب، اليوم في العاصمة عدن، مع المدير الإقليمي للصندوق الدولي للتنمية الزراعية (إيفاد) توفيق البزري، تعزيز الشراكة القائمة بين القطاعين العام والخاص. الحكومة وصندوق (إيفاد) لدعم القطاع الزراعي ومستوى تنفيذ المشروعات المقدمة من الصندوق خلال العام الحالي. .
وتطرق الجانبان إلى التدخلات والمشاريع الممولة حاليا من قبل إيفاد، ومستوى إنجاز المرحلة الأولى من مشروع تنمية سبل العيش في الريف اليمني، الذي ينفذه الصندوق الاجتماعي للتنمية ومنظمة الأغذية والزراعة، والترتيبات الجارية لاستكمال المشروع. تنفيذ المرحلة الثانية من المشروع بالإضافة إلى مشروع CRI والذي تبلغ تكلفته 3 دولارات. مليون دولار ينفذها برنامج الأغذية العالمي، وتتضمن تحسين نظام الأمن الغذائي والتغذية، وتعزيز صمود المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر في القطاع الزراعي، وزيادة القدرة الإنتاجية لأصحاب الحيازات الصغيرة، والاستثمار في الأصول والبنية التحتية للنظام الغذائي الزراعي.
كما ناقش اللقاء عدداً من المواضيع المتعلقة بإعادة افتتاح مكتب الصندوق في العاصمة المؤقتة عدن، للمتابعة عن كثب للمشاريع والجهود التي تبذلها الحكومة حالياً لدراسة كيفية معالجة مشكلة الأقساط المستحقة على العديد من المؤسسات المالية. بما في ذلك الصندوق الدولي للتنمية الزراعية، لتمكين اليمن من الحصول على تمويل جديد لمشاريع التنمية. يساهم في تحسين الأوضاع الاقتصادية.
وأكد وزير التخطيط والتعاون الدولي أن صندوق إيفاد شريك رئيسي لليمن، خاصة في مجال الزراعة، منذ عام 1977، حيث قام بتمويل 22 مشروعاً تنموياً في قطاعي الزراعة والسمك بتكلفة 730 دولاراً. وأشار إلى أن نشاط الصندوق سيستأنف عام 2021 بعد توقفه منذ الحرب.
وأشار الوزير باديب إلى أن اليمن يعول على دور أكبر للصندوق في دعم القطاع الزراعي واحتياجات صغار المزارعين الريفيين، مؤكدا ضرورة استمرار وزيادة الدعم من الصندوق الدولي للتنمية الزراعية.
من جانبه أكد المدير الإقليمي للصندوق الدولي للتنمية الزراعية في اليمن أن الصندوق سيواصل جهوده لتقديم الدعم والمشاريع اللازمة للقطاع الزراعي وتحسين دخل صغار المزارعين بما يضمن استقرار الأوضاع. الوضع الزراعي في ظل هذه الظروف الاستثنائية التي تمر بها بلادنا.
عدن (العرب تايم) خاص
بحث وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور وعد باذيب، اليوم في العاصمة عدن، مع المدير الإقليمي للصندوق الدولي للتنمية الزراعية (إيفاد) توفيق البزري، تعزيز الشراكة القائمة بين القطاعين العام والخاص. الحكومة وصندوق (إيفاد) لدعم القطاع الزراعي ومستوى تنفيذ المشروعات المقدمة من الصندوق خلال العام الحالي. .
وتطرق الجانبان إلى التدخلات والمشاريع الممولة حاليا من قبل إيفاد، ومستوى إنجاز المرحلة الأولى من مشروع تنمية سبل العيش في الريف اليمني، الذي ينفذه الصندوق الاجتماعي للتنمية ومنظمة الأغذية والزراعة، والترتيبات الجارية لاستكمال المشروع. تنفيذ المرحلة الثانية من المشروع بالإضافة إلى مشروع CRI والذي تبلغ تكلفته 3 دولارات. مليون دولار ينفذها برنامج الأغذية العالمي، وتتضمن تحسين نظام الأمن الغذائي والتغذية، وتعزيز صمود المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر في القطاع الزراعي، وزيادة القدرة الإنتاجية لأصحاب الحيازات الصغيرة، والاستثمار في الأصول والبنية التحتية للنظام الغذائي الزراعي.
كما ناقش اللقاء عدداً من المواضيع المتعلقة بإعادة افتتاح مكتب الصندوق في العاصمة المؤقتة عدن، للمتابعة عن كثب للمشاريع والجهود التي تبذلها الحكومة حالياً لدراسة كيفية معالجة مشكلة الأقساط المستحقة على العديد من المؤسسات المالية. بما في ذلك الصندوق الدولي للتنمية الزراعية، لتمكين اليمن من الحصول على تمويل جديد لمشاريع التنمية. يساهم في تحسين الأوضاع الاقتصادية.
وأكد وزير التخطيط والتعاون الدولي أن صندوق إيفاد شريك رئيسي لليمن، خاصة في مجال الزراعة، منذ عام 1977، حيث قام بتمويل 22 مشروعاً تنموياً في قطاعي الزراعة والسمك بتكلفة 730 دولاراً. وأشار إلى أن نشاط الصندوق سيستأنف عام 2021 بعد توقفه منذ الحرب.
وأشار الوزير باديب إلى أن اليمن يعول على دور أكبر للصندوق في دعم القطاع الزراعي واحتياجات صغار المزارعين الريفيين، مؤكدا ضرورة استمرار وزيادة الدعم من الصندوق الدولي للتنمية الزراعية.
من جانبه أكد المدير الإقليمي للصندوق الدولي للتنمية الزراعية في اليمن أن الصندوق سيواصل جهوده لتقديم الدعم والمشاريع اللازمة للقطاع الزراعي وتحسين دخل صغار المزارعين بما يضمن استقرار الأوضاع. الوضع الزراعي في ظل هذه الظروف الاستثنائية التي تمر بها بلادنا.